تكلم كاوشيك باسو عن التكاليف الباهظة للعقول المغلقة (2022) وتأثيرات الشعبوية الكارثية على الاقتصاد في المدى البعيد. واعتبر أنّ "الشعبوية الحادة تؤدي إلى غرور متضخم وتفكير ضبابي"، فتضع الحواجز أمام الأفكار ورأس المال والمبادرات. أوقفت المادة 32 من قانون الموازنة (5-3-2020) كل المساهمات والمساعدات والهبات التي تمنحها المؤسسات والمرافق العامة ولم يستثنِ التدبير حتى المصارف والشركات وكل أشخاص القانون العام المملوكة أو الممولة جزئياً أو كلياً من الدولة. ومنعت أي إنفاق يخرج عن مهمّة هذه المؤسسات المباشرة كما حدّدت سقف الإعلانات، وذلك لتخفيف النفقات ووقف الهدر. بالطبع ثمة هدر ونفقات من بوابة الإسهامات لكنه يبقى يسيراً نسبياً مقابل هدر العجز في التعاطي مع ملفات كالدين العام والكهرباء والمناخات المحفزة للتنمية والسياسات المالية...

ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول