الأربعاء - 08 أيار 2024

إعلان

أَصداءُ حنين من "بيت طيور أَيلول"

المصدر: "النهار"
هنري زغيب
هنري زغيب
Bookmark
إملي نصرالله.
إملي نصرالله.
A+ A-
في الذكرى الستّين لصُدُور "طيور أَيلول" (1962) رائعة إِمِلي نصرالله (1931-2018)، لم يكُن أَفضلَ احتفاءً من كتاباتٍ حميمةٍ لابنتِها مُنى (طبيبة الغُدَد والسكَّري في مستشفى الجامعة الأَميركية) دوَّنَـتْها بالإِنكليزية على دفترها الشخصي في سويعات حنينٍ إِلى أُمها الغالية التي سطَعَت سحابة نصف قرن مُثْمر على جبين الأَدب اللبناني. ولم يكُن أَفضلَ من مبادرة رشا الأَمير أَن تَستلَّ أَربعةً من تلك النصوص فتُصدرَها بالأَناقة الموسومة بها دومًا "دار الجديد" كُتيِّبًا بالإِنكليزية عنوانُه "إِلى إِمِلي، أُمي"، تطرِّزه رسُوُمٌ من مَهى (شقيقة مُنى) كانت أَصدَرَتْها مع مقالات إِمِلي في مجلة "فيروز". الكتيِّب في حجم قُبْلة من 30 صفحة. على غلافه صورة إِمِلي صبيَّة (أَواخر الخمسينات أَيام تحريرها في مجلة "الصيَّاد"). افتتاحُه رسمُ وجهٍ فوق بيت، وختامُه زنبقتان من منى لأُمها: "ماما اشتقتلِّك... لا ندرك كَم يشعُّ...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم