الجمعة - 10 أيار 2024

إعلان

إقصاء نتنياهو أحيا "سلام" الأردن وإسرائيل؟

المصدر: النهار
سركيس نعوم
سركيس نعوم
Bookmark
إقصاء نتنياهو أحيا "سلام" الأردن وإسرائيل؟
إقصاء نتنياهو أحيا "سلام" الأردن وإسرائيل؟
A+ A-
 معاهدة السلام التي وُقّعت بين المملكة الأردنية الهاشمية وإسرائيل عام 1994 وبعد سنة من توقيع الأخيرة ورئيس منظمة التحرير الفلسطينية "اتفاق أوسلو" لم تتعرض الى امتحانات جدّية هددت استمرارها. لكن بدا واضحاً في السنوات الـ12 التي أمضاها زعيم "تكتل ليكود" بنيامين نتنياهو رئيس حكومة إسرائيل والتي انتهت قبل مدة قصيرة أن السلام بين الدولتين المذكورتين لم يكن حاراً كما توقّع كثيرون في حينه، بل مال الى البرودة ووصل في أثناء تولّي دونالد ترامب الرئاسة في الولايات المتحدة الى مرحلة جفاء لم تهدد السلام الرسمي الموقّع، بل هدّدت الوضع الداخلي الأردني، ولا سيما بعدما انعكست العلاقة الممتازة بين نتنياهو وترامب برودة واضحة بين الأخير والعاهل الأردني عبدالله الثاني. أثار ذلك في حينه قلق المتابعين للعلاقة التحالفية العريقة بين واشنطن وعمّان وخوفهم من الانعكاس السلبي لذلك على الوضع الداخلي في المملكة الهاشمية، ولا سيما بعد انخرط نتنياهو وترامب في عملية سلام مصطنعة سُمّيت "صفقة القرن" وأُبعدت عنها تماماً العاصمة الأردنية، إذ اعتمدت على الدول الفاعلة في الخليج العربي لتوفير ظروف تطبيقها بعد التوقيع عليها رسمياً في احتفالية معبّرة داخل البيت الأبيض. لكن فشل ترامب في ثم حليفه الإقليمي في البقاء في السلطة كلٌ منهما داخل بلاده فتح الباب أمام تطورين مهمين. الأول عودة الأردن دولة محورية تعتمد عليها أميركا في...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم