نصرالله في مواجهة السنيورة: الانتخابات لتكريس السلاح
03-03-2022 | 00:00
المصدر: "النهار"
إطلالة الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله مساء الأربعاء للإعلان عن انطلاق الحزب في خوض الانتخابات النيابية في منتصف أيار المقبل، رفعت منسوب الحماوة في الاستحقاق، الذي ما يزال يتأرجح بين احتماليْ إنجازه وتأجيله حتى اليوم. لكن في ضوء إعلان الحزب رسمياً انخراطه في السباق، لم يعد خافياً أن طرفَي المواجهة الحقيقية في هذه الانتخابات هما بين شعارين: الأول، "سلاح المقاومة أكبر بكثير من قصّة أغلبية أو أكثرية". والثاني "لا دولة مع سلاح حزب الله".صاحب الشعار الأول، هو نصرالله، وقد أعلنه بنفسه في المقابلة التلفزيونية مع قناة "العالم" الإيرانية في التاسع من شباط الماضي. أما صاحب الشعار الثاني، فهو الرئيس السنيورة، الذي أطلقه في مؤتمره الصحافي في 23 شباط المنصرم. لماذا توجيه الأنظار الى نصرالله والسنيورة وحدهما دون سواهما، علماً بأن هناك كثيراً من القوى الوازنة انتخابياً، وفي مقدّمها "القوات اللبنانية"، تضع نصب أعينها مسألة سلاح الحزب الذي يتعارض مع سيادة الدولة ويتناقض مع الدستور وقرارات الشرعيتين العربية والدولية؟من البديهي القول، إن نصرالله يُعدّ اللاعب الأكبر في الانتخابات المقبلة، وهو ما زال حتى الآن، في المرتبة الأولى في ميزان القوى الداخلي. أمّا...

ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول