العين على الترسيم لا على الأهراءات
02-08-2022 | 00:35
المصدر: "النهار"
السلطة تواطأت لهدم الأهراءات. اتّخذت قراراً قوبل برفض كبير، فاعتمدت الإهمال طريقاً الى سقوط الصوامع تلقائياً، خصوصاً أنها لم تنفذ اتفاقاً نشرت تفاصيله قبل سنة تماماً لمعالجة القمح قبل تخمّره، من شركة فرنسية خصّص لها مبلغ 1,3 مليون يورو، على أن تنجز عملها في 4 أشهر بدءاً من توقيع الاتفاق في تمّوز 2021.لكن المدّة الفاصلة على الاتفاق، وقبل بدء سقوط الصوامع، لم تكن كافية كما يبدو، بدليل أن أحداً من المسؤولين لم يأت على ذكر الاتفاق أو التنويه به.قد يكون إبقاء الأهراءات مفيداً للذاكرة الجماعية، كما "بيت بيروت" عند تقاطع السوديكو - بشارة الخوري، الذي تُرك للتذكير بالحرب ولعدم تكرارها، لكن مع الوقت تبيّن أنّه غير مفيد، لأنّ اللبنانيين الذين لم يتعلموا من تجاربهم المريرة، لن يمنع عنهم الحرب...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول