هل التيار العوني يسعى إلى ثنائية مارونية - شيعية؟

تسود الساحة اللبنانية موجة متصاعدة من الحقد والكراهية والضغينة، وينحسر التواصل لمصلحة التباعد والتقوقع والعزلة والتنافر. منذ نشأته والتيار العوني يبث في صفوف جمهوره المضلل والمغرر به ثقافة الحقد ضد السنة بشكل عام وبالاخص حيال رفيق الحريري ولاحقا فؤاد السنيورة وتحريك الابراء المستحيل حيث تدعو الحاجة لاستنفار العصبيات والتعبئة المذهبية، وفجأة ضبضبته لضرورات الصفقة الرئاسية والهرولة في جنح الظلام للتفاهم مع الحريري الابن. يعتقدون أن رفيق الحريري أخذ دور المسيحيين الريادي الانفتاحي الانتشاري التعايشي وعمل على أسلمة البلد، بل وسع شبكة علاقاته اكثر ليصل إلى ماليزيا والهند وباكستان والصين واليابان، وعلاقة وطيدة مع جاك شيراك والام الحنون فرنسا. ومحليا تواصل دائم مع بكركي وسيدها البطريرك السيادي والتاريخي الكاردينال صفير،...