التعيينات و"مدرسة" فؤاد شهاب

يقول المثَل القديم: هَمْ ما إلك، همْ عملنا لك. الكلام على همٍّ واحد، فكيف إذا كانت الهموم مُتراكمة من كل حدب وصوب، كما هي اليوم، ومنذ أيّام وأعوام؟وكيف، أكثر فأكثر، إذا ما زُيّنت بـ"همّ التعيينات" حيث الكباشات تكاد تنزل إلى الساحات العامّة قبل فتح أبواب المزادات، والاختيارات على مستوى المراتب ومردودها؟من تحصيل الحاصل القول والتأكيد أن "العهد" سيكون معنيّاً بهذا الأمر، إذا ما كان مُصرّاً على ترجمة شعاره الأساسي "التغيير والإصلاح" في هذه المناسبة. فالتعيينات هي الترجمة الفعليّة للشعار وللأفعال. والآن الآن، وليس غداً.في كل حال السؤال ليس هنا بكليته، بل هو في الاستفسار بهدوء كامل عن المواقف والنتائج:...