الإثنين - 29 نيسان 2024

إعلان

مَن "يربّيه"؟

عقل العويط
عقل العويط
Bookmark
مَن "يربّيه"؟
مَن "يربّيه"؟
A+ A-
بلغ الإسفاف في خطاب أهل الطبقة السياسيّة الحاكمة، والعاملين في الشأن العام، خلال الأعوام الأخيرة، مبلغًا لا قعر له. الإسفاف هذا، ليس سياسيًّا فحسب، بل هو في الدرجة الأولى، أخلاقيٌّ، قِيَميٌّ، معياريٌّ، يُخشى أن يؤدي استفحاله إلى إعلان لبنان دولةً فاشلةً ولا أخلاقيّةً، على أكثر من مستوى، ومن ضمنها المستوى اللغويّ. ليس ما ينبئ، والحال هي هذه، أنّنا قد نشهد فرملةً محتملةً ومأمولةً للانزلاق اللاأخلاقي المتسارع إلى ما دون القعر، في ضوء الانحطاط العامّ، والمعادلات السياسيّة القائمة.يتعرّض الخطاب اللغويّ اللبنانيّ للاحتلال على أيدي قومٍ لاأخلاقيين. يمكنني أن أبشّر سكّان هذه البلاد، بأنّنا سنشهد فصولًا متلاحقةً من...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم