الإثنين - 29 نيسان 2024

إعلان

الأمم المتحدة: جوليان أسانج يعاني من عوارض "تعذيب نفسي"

المصدر: "أ ف ب"
الأمم المتحدة: جوليان أسانج يعاني من عوارض "تعذيب نفسي"
الأمم المتحدة: جوليان أسانج يعاني من عوارض "تعذيب نفسي"
A+ A-

أكّد مقرر للأمم المتحدة أنّه تمكن مع أطباء من لقاء #جوليان_أسانج في السجن، موضحاً أنّ "جميع عوارض التعذيب النفسي الذي تعرض له خلال سنوات عدّة" بادية عليه.

وشدّد الخبير المستقل في #الأمم_المتحدة وأستاذ القانون الدولي نيلس ميلزر في بيان على أنّه "يجب وقف الاضطهاد الجماعي لجوليان أسانج الآن!"، مشيراً إلى أنّه منذ نشر أسانج لوثائق سرية متعلقة بالقوات الأميركية على #ويكيليكس في عام 2010، "خرجت حملة قاسية وبدون قيود من ترهيب وتشويه سمعة ضد أسانج، ليس فقط من #الولايات_المتحدة بل أيضاً من بريطانيا والسويد، ومؤخراً الإكوادور".

وكان زار المقرر في 9 أيار الجاري المؤسس الأسترالي لويكيليكس برفقة خبيرين طبيين مختصين بضحايا التعذيب، وذلك بعد نحو شهر من اعتقال الشرطة البريطانية لأسانج من سفارة الإكوادور.

وقال مليزر أنّه بعد "فحص طبي معمّق لأسانج، بدا بوضوح أن صحته تأثرت بشدة من المناخ العدواني الذي كان عرضة له خلال السنوات العديدة الماضية".

وتابع: "بالإضافة إلى المشاكل الجسدية، يظهر على أسانج العوارض النمطية لتعرض طويل للتعذيب النفسي والقلق المزمن والصدمات النفسية الحادة"، معتبراً أنّ "الأدلة دامغة وواضحة".

وأشار إلى انّ "أسانج تعرض عمداً، ولعدة سنوات، إلى أشكال خطيرة من العقوبات والمعاملة القاسية وغير الإنسانية والمهينة، والتي لا يمكن وصف آثارها التراكمية إلا بأنها تعذيب نفسي".

وأوقف اسانج في 11 نيسان الماضي من سفارة الإكوادور في #لندن بعد فرض الولايات المتحدة طلباً للترحيل بحقّه.

ولجأ إلى السفارة منذ عام 2012، هرباً من القضاء الأميركي بعد نشر ويكيليكس لنحو 250 ألف رسالة دبلوماسية و500 ألف وثيقة سرية عن أنشطة الجيش الأميركي في #العراق وأفغانستان.

وفي مطلع أيار الجاري، أدانته محكمة بريطانية بالسجن 50 أسبوعاً لخرقه شروط الإفراج الموقت.

وفي السويد، أعيد إطلاق تحقيق حول اتهامه بالاغتصاب في عام 2010.

من جهته، رجه القضاء الأميركي الأسبوع الماضي عن 17 اتهاماً جديداً بحق أسانج، غالبيتها بموجب قانون مكافحة التجسس.

ورأى مليزر أنه إذا تم ترحيل أسانج إلى الولايات المتحدة "فسيكون عرضة لانتهاكات حقيقية خطرة لحقوق الإنسان، تطال حريته بالتعبير"، معرباً عن قلقه "بشكل خاص" من هذه الاتهامات الجديدة.

وأضاف: "قد تصل الأمور إلى الحكم عليه بالسجن، وربما حتى الإعدام، في حال خرجت اتهامات جديدة بحقه في المستقبل".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم