الإثنين - 29 نيسان 2024

إعلان

جامعة بيروت العربية تفوز بمسابقة "ملتقى السراي الإبداعي"

المصدر: "النهار"
جامعة بيروت العربية تفوز بمسابقة "ملتقى السراي الإبداعي"
جامعة بيروت العربية تفوز بمسابقة "ملتقى السراي الإبداعي"
A+ A-

فازت جامعة بيروت العربية بمسابقة "ملتقى السراي الإبداعي" المقام في السرايا الحكومية  في صالة العقد، خلال احتفال نظّمته مؤسسة "IDEAS".

المسابقة استمرت لأشهر طويلة، تنافس خلالها الطلاب من الجامعات اللبنانية على تقديم مشاريعهم للقاعة بطريقة حديثة مع الحفاظ على الطابع التراثي العثماني.

مشاريع كثيرة قُدِّمت نالت إعجاب الحضور ولجنة التحكيم في الاجتماعات السابقة قبل أن يتنافس 3 مشاريع من جامعة الـndu، والجامعة اللبنانية وجامعة بيروت العربية.

وبعد مداولات لجنة التحكيم التي شكّلت نسبة 80 في المئة من مجموع النقاط النهائية لكل فريق، وإضافة نتائج تصويت الجمهور (20 في المئة من المجموع النهائي) الذي جرى عبر موقع "النهار".

وشرح مدير المشروع عزت قريطم آلية تنفيذ المسابقة ومراحلها، فلفت إلى أن الآلية التي اعتمدت في تنظيم المسابقة كانت واضحة وعادلة وشفافة وجاهزة للمساءلة ومعاصرة. بعد ذلك، عرض طلاب المجموعات الثلاث الفائزة لمشاريعهم وتفاصيل التصاميم التي قدّموها، أمام لجنة الحكم الكبرى التي ترأّسها الرئيس الحريري وشارك فيها الأمين العام لرئاسة مجلس الوزراء محمود مكية، رئيس مجلس إدارة شركة "TOUCH" أيمري غوركان، رئيس مجلس إدارة شركة "ALFA" مروان الحايك، ورئيس مجلس إدارة شركة "ZRE" محمد رباح.

[[embed source=annahar id=4715]]

وقبيل إعلان النتائج، قدّم الرئيس الحريري الدعم المعنوي للطلاب، شاكراً لهم جهودهم الجبارة في إنجاز المشاريع المقدّمة، مذكّراً أن المشروع الرابح سيكون محطّ دعم من رئيس الحكومة، وسيوضع اسم الفريق الفائز داخل السرايا.

وبعد عرض المشاريع الثلاثة على لجنة الحكم، أعلن الرئيس الحريري فوز جامعة بيروت العربية بالمسابقة الأولى من نوعها، آملاً أن تعمم الفكرة على كافة الدوائر الرسمية وفي قاعات أخرى من السرايا الحكومية: "كلّ الجهد أبذله في الحكومة هو لدعم الشباب الّذين هم مستقبل لبنان وأمله، كما كان يفعل رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري".


وعرض الطالب رائد شلق من الجامعة العربية فكرة المشروع التي انطلقت من مفهوم العمارة العثمانية، حيث استندت المجموعة إلى اقتباس من رواية لأليف شافاك، تتحدث فيها عن حياة رائد العمارة العثمانية ميمار سنان، وكيف استطاع من وراء قصة حب أن يترجم عبقريته بأيقونتين معماريتبن، وأن ينجح بإنشاء أول قبة بدون دعامات عمودية. وعليه اتخذ الطلاب الفائزون النهج نفسه بالتعامل مع القاعة العثمانية في السرايا الحكومية التي تتضمن ١٨ عموداً أثرياً، حيث عمد الطلاب إلى تحويل هذه العواميد إلى مصادر للضوء، والتشديد على مبدأ الشفافية النظرية، والإبقاء على هوية المكان دون الامتناع عن إضافة لمسة معاصرة.

وارتكز المشروع على الشق الجمالي والشق العملي بالتساوي، حيث توزّعت الخدمات داخل قاعة العقد بحسب جدول مدروس عن علاقات الخدمات مع بعضها البعض وطاقة استيعابها المتوقعة. كذلك استُخدمت الألوان المعاصرة بشكل لافت لإضفاء نوع من العملية والديناميكية داخل القاعة.


وبفرحة كبيرة بين طلابها، اعتبرت عميدة الهندسة في الجامعة العربية الدكتورة ابتهال البطويسي، أن الفرحة كبيرة ولا يمكن وصفها، فالهدف الأول للجامعة هو المشاركة في المسابقات المحلية والدولية لاكتساب خبرات تساعد الطلاب في حياتهم المهنية، فالهدف الأساسي للمشروع من قبل الرئيس الحريري هو إعطاء ثقة أكبر للطلاب، وبعد الفوز ونجاح المسابقة والمشاركة القوية بين الجامعات سيفتح الباب أمام باقي القطاعات للمشاركة بأي مشروع مقبل.

وفي الختام سلّم الحريري الفريق الفائز الجائزة التقديرية وجائزة مالية مقدمة من شركتي "تاتش" و"ألفا" بقيمة 10 ملايين ليرة لبنانية، ليتم التقاط صور تذكارية بين الحريري والطلاب.


الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم