هدم مخيمات اللاجئين الباطونية بين الحرب على التوطين والمأساة الانسانية

قرار حاسم‎1400 خيمة سيشملها القرار في عرسال، وفق ما أكده رئيس البلدية باسل الحجيري لـ"النهار"، ذاكراً أن "القرار اتُّخذ بعد اجتماع لمجلس الدفاع حضره وزير الدفاع، قائد الجيش ووزيرة الداخلية، بهدم كل خيمة جدرانها أو سقفها من باطون او تنك أو توتيا، وسيتم تنفيذ القرار بدءاً من حزيران المقبل". وعن خلفية القرار علّق الحجيري: "ظاهره لوقف المخالفات، أما باطنه فلمنع فرض التوطين وبقاء اللاجئين الدائم في لبنان". وعما إن كان يخشى من أية انعكاسات سلبية للقرار على عرسال على سبيل مزيد من الضغط السكاني، أجاب: "نعم، لذلك نحن على تواصل دائم مع الجيش اللبناني والمنظمات الدولية لتدارك الأمر ولعدم مواجهة أية مشاكل".وفي المعلومات أن وزارة الخارجية والمغتربين رفضت الاجابة على سؤال خطي تلقته دائرة دائرة الشؤون السياسية في الوزارة الخارجية اللبنانية من ممثلين عن الاتحاد الاوروبي حول تفكيك الجيش لمخيم للنازحين في البقاع، واكتفى الوزير بتدوين عبارة "لا شيء يستدعي التبرير".وفِي السياق، تؤكد مصادر معنية أن "الباطون مرتبط بالاستقرار والبقاء الدائم، والأمر معاكس للإرادة  اللبنانية الجامعة التي تؤكد على عودة اللاجئين الى بلادهم". "أوقفوا الحرب" ‎"هيئة العلماء المسلمين" في لبنان حذّرت في بيان تحت عنوان "أوقفوا...