الأحد - 28 نيسان 2024

إعلان

بالصور: العسكريون المتقاعدون افترشوا طريق القصر الجمهوري

بالصور: العسكريون المتقاعدون افترشوا طريق القصر الجمهوري
بالصور: العسكريون المتقاعدون افترشوا طريق القصر الجمهوري
A+ A-

نفذ العسكريون المتقاعدون صباح اليوم وقفة احتجاجية على الطريق المؤدي الى القصر الجمهوري في بعبدا، وذلك تزامنا مع انعقاد جلسة لمجلس الوزراء، لمناشدة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون التصدي لضرب حقوق العسكريين والعسكريين المتقاعدين وعائلات الشهداء والجرحى والمعوقين وصولا الى إضعاف الجيش والقوى الأمنية وإضعاف الوطن.

كما دعا العسكريون "الى الحفاظ على الجهوزية الكاملة للتحرك واسقاط كل ما يهدد الأمن الاجتماعي للعسكريين في مجلس النواب، وبعده على كافة المنابر الوطنية في ظل مواكبة امنية من الحرس الجمهوري وفرقة مكافحة الشغب".

استهل الاعتصام بكلمة للعميد المتقاعد المعوق فيصل زيادة الذي قال:"نحن الذين انتمينا إلى مؤسسة الشرف والتضحية والوفاء وفي كل الأسلاك الأمنية والعسكرية، لم نتوقع لحظة أن يتم التنكر لتضحياتنا وحقوقنا، ولتضحيات شهدائنا وجرحانا وأبطالنا الذين بقوا على قيد الحياة بفضل العناية الإلهية".

اضاف:"نقف على مقربة من قصر الشعب، القصر الجمهوري الذي يتولى سدته فخامة المتقاعد الأول العماد ميشال عون، الذي خدمنا بإمرته ونفذنا أوامره بصدقٍ وإخلاص وها نحن مجموعة من الضباط والرتباء الذين تعرضنا لإصابات أقعدتنا مدى الحياة جئنا نقول لفخامة الرئيس: يا حضرة المتقاعد الأول، يا فخامة الرئيس كان أفضل إنجازٍ بالنسبه لنا أن يكون قائدنا رئيسنا وهذا كل ما يتمناه العسكري وبهذه الروحية جئنا نقول لفخامتكم أننا هنا كي ندعم موقفكم عندما قلتم أن هذه الدولة منهوبة وليست مكسورة ولنقول لكم يا فخامة الرئيس أن الموازنة بحالتها الحاضرة وجدت أن جيوب العسكريين والمتقاعدين هي التي نهبت الخزينة وكسرتها فهل هذا صحيح يا فخامة الرئيس؟ لماذا لم تفتش الحكومة عن مزاريب الهدر والفساد كي تنعش الخزينة بدلاً من أن تمد يدها إلى جيوبنا وحقوقنا".

وتابع:"فخامة الرئيس جئنا إلى هنا كي ندعم موقفكم حيث قلتم أنكم لن تقبلوا المس برواتب ومكتسبات العسكريين وهذا ما يفرحنا ويدعم موقفنا، لذلك نرجوكم أيها المتقاعد الأول أن تقلب الطاولة وتقول لهم فتشوا عن إيرادات للخزينة ولا تقتربوا من حقوقنا".

وتابع:"فخامة الرئيس، ماذا باستطاعتنا القول لعوائل الشهداء الذين سقطوا بمواجهة الإرهاب التكفيري والذين كرمتهم شخصيا في وزارة الدفاع الوطني؟ وماذا نقول لعوائل الشهداء الذين سقطوا بمواجهة العدو الصهيوني الغاشم والذين سقطوا في 13 تشرين 1990؟ هل فعلا يستحقون هذه الضرائب والإقتطاع من معاشاتهم".






الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم