لن يكون في وسع رئيس الحكومة، أو أي وزير من المقرّبين أو المبعدين، التأكيد أن الموازنة ستصدر كعروس في ضيعة موَّردة ظهر الجمعة، أو عندما يأتي المساء، أو في ساعة متأخرة تلي الإفطار.كذلك لن يكون في امكان الرئيس الحريري، أو "المدلَّل"، التأكيد أن جلسة الجمعة ستؤجل الى يوم السبت، أو تُرَحَّل الى مطلع الأسبوع المقبل، ومن دون تحديد يوم معيَّن أو توقيت.بعد هذا الفيض من التأجيلات التي بدت، بمعظمها، متعمَّدة ومقصودة وعن سابق تصوُّر وتصميم، لم يعد من الضروري تحديد أي موعد للتأجيل، أو أي موعد لاستئناف التعطيل لا البحث والسعي الى بلوغ النهاية، والختام، مع الزغاريد...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول