الإثنين - 29 نيسان 2024

إعلان

"ليالي مي زيادة في العصفورية": حَجْرُ امرأة من "معدن نادر لا اسم له"

المصدر: "النهار
روزيت فاضل
Bookmark
"ليالي مي زيادة في العصفورية": حَجْرُ امرأة من "معدن نادر لا اسم له"
"ليالي مي زيادة في العصفورية": حَجْرُ امرأة من "معدن نادر لا اسم له"
A+ A-
"أخرجوني من بيتي قبل الساعة الرابعة بعد الظهر، وأوصلوني إلى مكاني في القطار وغابوا عني، فبقيت جالسة حتى عاد الدكتور والرجلان الآخران. وعندئذ قام القطار، إذا نحن في منتصف الساعة السادسة. ومنذ الأسبوع الأول في بيروت، ذكّرت الدكتور جوزف، بوعده، وقلت له إنني أرغب في الرجوع إلى بيتي. فأنا بخير ولا أحتاج إلى أي شيء. فطيّب خاطري ببعض الكلمات، وأبقاني عنده شهرين ونصف شهر على مضض مني، وأنا أطالبه بالعودة، حتى استكملَ برنامجه في أمري، فأرسلني إلى "العصفورية" بحجّة التغذية، وباسم الحياة ألقاني أولئك الأقارب في دار المجانين أُحتضر على مهل وأموت شيئاً فشيئاً". (ص23) هكذا تبدأ الصفحة الأولى بخط مي زيادة المعروف، وفقاً لما نشره الروائي واسيني الأعرج في عمله "مي، ليالي إيزيس كُوبِيَا ثلاثمئة ليلة وليلة في جحيم العصفورية"، الصادر عن دار الآداب (الطبعة الأولى عام 2018 )، وهي رواية من تحقيق وترتيب وتعليق روز خليل وياسين الأبيض.الموت البطيءويكمل الروائي واسيني الأعرج (ص 24) تفاصيل أخرى في الصفحة الثالثة، لا تؤكد فقط وجود المخطوطة بنسختها الأصلية الكاملة، التي تمّ العثور عليها في صحراء الجيزة ودير عينطورة في بيروت، ولكن أيضاً حدوث الجريمة، ومسؤولية جوزف زيادة، إبن عم مي. وتنقل مي وقائع قاسية وموجعة: "لست...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم