الأحد - 05 أيار 2024

إعلان

النازحون يتحوّلون ورقة ضغط وابتزاز في لعبة التجاذبات وصراع النفوذ

اميل خوري
Bookmark
A+ A-
هل يمكن القول إن أزمة النازحين السوريين في لبنان دخل حلّها في صراع نفوذ وتجاذب سياسي بين الأطراف المعنيّين في الداخل والخارج، بحيث قد تتحوّل ورقة ضغط ومساومة وابتزاز، وهو ما جعل الفاتيكان يقول لمسؤولين لبنانيّين إنه لا يرى عودة قريبة لهؤلاء النازحين إلى بلادهم.إن هذين الصراع والتجاذب يدوران حول حلّين لأزمة النازحين: حلّ تريده أميركا ومن معها وحتّى بعض المجتمع الدولي وهو أن تتمّ عودة النازحين السوريين إلى ديارهم بعد التوصّل إلى اتفاق على حلّ سياسي للوضع في سوريا يضمن العودة الآمنة والسالمة لهؤلاء، لا سيّما مَنْ يخاف من العودة في ظل النظام السوري الحالي، كي تبدأ مع الحل ورشة إعادة الإعمار، وهذا لا يمكن أن يتم في ظل النظام الحالي، وحلّ آخر تريده روسيا ومن معها ويقضي بتأمين عودة النازحين السوريين إلى بلادهم في ظل النظام الحالي، وتكون عودة آمنة وسالمة سواء قبل التوصّل إلى حل للوضع في سوريا أو بعده، لأن أي حل سوف يبقي وإن لفترة انتقالية الرئيس بشّار الأسد في السلطة.لذلك فإن لبنان...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم