بيروت في البال: وثائق عثمانية عن أول رئيس بلدية، وأول قهوة "معتمة" وعربات حمير لنقل النفايات!

يطول الحديث بين الإعلامي زياد دندن ومؤرخ بيروت عبد اللطيف فاخوري عن تاريخ مدينتنا بين الـ1860 والـ1920 أو ما بعد هذه الفترة بقليل... الجو مؤاتٍ جداً للعودة إلى زمن بيروت الجميل من باب التاريخ من خلال هذا اللقاء، التي دعت إليه مجموعة "تراث بيروت" بالتعاون مع المعهد الألماني للأبحاث الشرقية في إحدى قاعات مقرّه في زقاق البلاط.قصد القاعة جمهور متعطش لتفاصيل تاريخية من الزمن الجميل من سيرة بيروت، وما أكثرها!. ذكر دندن لـ"النهار" أن اللقاء هو للإضاءة على تاريخ بيروت من العام 1860 إلى العام 1920 وما بعده من خلال وثائق عثمانية محفوظة في المحاكم الشرعية، ودواوين الشعراء الأوائل ومراسلات السفراء والقناصل. مشيراً إلى ان "الأستاذ عبد اللطيف فاخوري محام بالاستئناف ومؤرخ متخصص ببيروت عمل على توثيقها"."تناول فاخوري في كلامه 4 محاور رئيسية عن هذه المرحلة من تاريخ بيروت، وهي البلدية، النقل الأرضي، الأشجار والمقاهي"، قال دندن. في القسم الأول، خص فاخوري، وفقاً له، الحديث عن "أول بلدية لبيروت، وهي كانت مصنفة ثانية بعد بلدية اسطنبول في المنطقة". وصف فاخوري مكان البلدية مشيراً إلى أن "حجمها كان صغيراً جداً وتألف المكان من غرفة صغيرة لها مسند...". أول رئيس بلدية... ومن خلفهمن تبوأ رئاسة البلدية؟ الجواب بديهي وسريع في ذهن فاخوري: "أول رئيس بلدية كان عبد الله بيهم عام 1864 وخلفه في...