بأيّة أجواء تشاؤمية عاد الوفد النيابي من واشنطن؟

في ذروة الكلام على عقوبات أميركية مرتقبة تعد واشنطن لفرضها على رئيس مجلس النواب نبيه بري وحركة "أمل"، والمرفقة بكلام على مزيد من الإجراءات العقابية ضد "حزب الله"، سافر بإيعاز من سيد عين التينة وفد لبناني ضم النائبين ياسين جابر وابرهيم كنعان وأحد العاملين في مقر الرئاسة الثانية إلى واشنطن في مهمة مزدوجة: استطلاع الموقف والوقوف على جلية الأمر من جهة، والسعي لثني الإدارة الأميركية، إن أمكن، عن بعض خطواتها العقابية المحتملة من جهة أخرى.الوفد عاد إلى بيروت قبل بضعة أيام بخلاصتين أساسيتين عبّر عنهما النائب جابر في تصريح لـ"النهار" بالآتي: نفي قاطع لما راج أخيراً عن نيّة مبيتة لدى الإدارة الأميركية بفرض عقوبات على الرئيس بري وحركة "أمل"، في مقابل الإصرار على فرض مزيد من العقوبات المالية تصاعدياً على الحزب ومَن يُشتبه في أنه يشارك في تمويل الحزب ورفده بأشكال الدعم، وأنها (الإدارة) ليست في وارد التهاون أو التراجع، مع وعد بألا يطاول ما سلف من هذه العقوبات وما هو آت الاقتصاد اللبناني واعمدته.وتحدث جابر ببعض التوسع عن الزيارة، فأشار إلى أنها شملت في مرحلتها الأولى البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، وفي يومها الثاني الكونغرس الأميركي، وخصصت المرحلة الاخيرة لزيارة الإدارة الأميركية وتحديداً وزارتي الخزينة والخارجية.في الاستنتاجات العامة يقول جابر: "الأميركيون...