الأحد - 28 نيسان 2024

إعلان

قيامة المسيح في المسيحيّة والإسلام

المطران كيرلس بسترس
المطران كيرلس بسترس
Bookmark
قيامة المسيح في المسيحيّة والإسلام
قيامة المسيح في المسيحيّة والإسلام
A+ A-
أرسل لي أحد أصدقائي المسلمين بطاقة معايدة بعيد الفصح، الذي هو عندنا عيد قيامة السيّد المسيح من بين الأموات، يذكر فيها ما ورد في القرآن الكريم على لسان السيد المسيح الذي تكلّم، وهو لا يزال في المهد، وقال: "والسلام عليّ يوم وُلِدتُ ويوم أموت ويوم أبعَث حيًّا" (سورة مريم 32:19). أنّ يكون السيّد المسيح قد كلّم الناس وهو لا يزال في المهد، فهذا إنباء عن مصير السيّد المسيح منذ ولادته حتى نهاية حياته. وهذا يعني: 1- أنّه وُلِد (في صيغة الماضي، فهذا أمرٌ قد تمّ بميلاده)، 2- أنه سيموت يومًا (في المستقبل)، 3- وبعد موته سيُبعَث حيًّا. وتعبير "يُبعَث حيًّا" يعني أنّه سيقوم من الموت. وفي هذا يتّفق الإسلام مع المسيحيّة التي، بحسب إيمانها المرتكز على مختلف نصوص العهد الجديد من الأناجيل الأربعة وسفر أعمال الرسل ورسائل بولس الرسول وسائر الرسل القدّيسين، تشهد بموت المسيح وقيامته من بين الأموات. وهذه الذكرى هي التي يحتفل بها كلّ سنة جميع المسيحيّين على اختلاف كتائسهم وطوائفهم، في عيد الفصح أو عيد قيامة السيّد المسيح من بين الأموات.يفسّر بعض علماء المسلمين هذه الآية بربطها بالمجيء الثاني...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم