بحكومة "إلى العمل" ومجلس "إلى التشريع" تكتمل ورشة النهوض بلبنان

بعدما انتهت جلسة مناقشة الأسئلة والأجوبة كما كان متوقعاً، ولم تنته كما في الماضي بطلب الحكومة الثقة أو بطلب النواب الذين لم يقتنعوا بأجوبتها طرحها كونها باتت مضمونة لحكومة تتمثل فيها معظم القوى السياسية الاساسية في البلاد، بحيث بات مسموحاً مناقشتها ومراقبتها من دون محاسبتها.لذلك يرى الناس استبدال عقد مثل هذه الجلسات كونها تبدأ بالكلام وتنتهي بالكلام، بجلسات منتجة يقرّ فيها المجلس ما يهمّ الناس بعد تصحيح المشاريع وتنظيفها من الشوائب.لقد أعلن الرئيس ميشال عون "أن التعاون بين السلطتين التنفيذية والتشريعية يؤمّن المصلحة الوطنية العليا ويعزز انتظام عمل المؤسسات الدستورية ويحافظ على الاستقرار السياسي في البلاد". وكان أبلغ أعضاء وفد لجنة تنفيذ القوانين في مجلس النواب انه "تم الاتفاق خلال اللقاء الذي جمع رؤساء الأحزاب الممثلة في الحكومة في قصر بعبدا، على الاسراع في إصدار المراسيم التنظيمية...