حنين جنبلاطي إلى حقبة 14 آذار: بومبيو وساترفيلد سألا عن أسباب التشرذم وتمنّيا عودتها
17-04-2019 | 00:49
أخذ الحنين في الآونة الأخيرة يراود معظم قادة الرابع عشر من آذار الذين "اشتاقوا" إلى تلك الحقبة، ما ظهر جليًّا من خلال تغريداتهم ومواقفهم السياسية التي عبّرت عن مكنوناتهم، ولا سيما رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط الذي ولأول مرة بعد مغادرته هذا الفريق نحو الوسطية التي يتمترس فيها، نظرًا الى دقة المرحلة والظروف السياسية الداخلية والإقليمية، وعلى وجه التحديد ما يحيط باستقرار الجبل على خلفية ما بعد أحداث السابع من أيار 2008 وما بعد هذه المرحلة من الحرب السورية إلى الاصطفافات السياسية الداخلية ولعبة الأمم التي دائمًا يتذكرها أو يمر عليها سيد المختارة، ممّا يدفعه إلى تجنّب الرياح الإقليمية والدولية على طريقة "عند اختلاف الدول احفظ رأسك".وأمام العودة لمرحلة ما بعد العام 2005، أو للفريق السيادي والاستقلالي، يشار إلى أنّ تغريدات جنبلاط قابلتها قيادات الرابع عشر من آذار بشوق مماثل وردّ التحية بالمثل للزعيم الجنبلاطي ولا سيما النائب السابق فارس سعيد حامل أعباء هذا الفريق، خصوصًا وأنّ استذكار تلك الفترة إنّما جاء على خلفية مرور سنتين على غياب النائب السابق سمير فرنجية رفيق درب رئيس الحزب الاشتراكي والذي واكبه ولازمه في كل...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول