الإثنين - 29 نيسان 2024

إعلان

"خطأ في التقدير" حول دعم بوتفليقة: الجزائر تُدار من "قوى غير دستورية"

المصدر: (أ ف ب)
"خطأ في التقدير" حول دعم بوتفليقة: الجزائر تُدار من "قوى غير دستورية"
"خطأ في التقدير" حول دعم بوتفليقة: الجزائر تُدار من "قوى غير دستورية"
A+ A-

أشار مسؤول كبير في حزب "التجمع الوطني الديموقراطي"، أبرز حليف لحزب "جبهة التحرير الوطني" الحاكم في الجزائر، أمس الثلثاء، إلى أنّ البلاد كانت تدار في السنوات الأخيرة من "قوى غير دستورية".

وفي تصريحات لقناة البلاد الخاصة، قال المتحدث باسم الحزب الذي يقوده رئيس الوزراء السابق أحمد أويحيى، صديق شهاب، أنّ "قوى غير دستورية كانت تتحكم في تسير الجزائر، قوى غير مهيكلة، غير دستورية، موجودة في كل مكان، لافتاً إلى أنّ "الجزائر سيرت من طرف هذه القوى خلال الخمس، الست، السبع سنوات الاخيرة".

وأضاف شهاب أنّه لا يعرف من يقرر "حقيقة" في الرئاسة، مشيراً بشأن دعم ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة إلى أنّه "أخطأنا التقدير، نقص الاستشراف، واخطأنا في البصيرة".

ويبدو أنّ حلفاء الرئاسة ينأون بأنفسهم واحدا بعد الآخر، اذ نأت ثلاث منظمات مهمة على صلة بحرب الاستقلال عن فرنسا بنفسها عن المعسكر الرئاسي اثر الجمعة الثانية من المظاهرات الاحتجاجية.

وكان بوتفليقة (82 عاما، الذي تدهورت صحته اثر تعرضه لجلطة دماغية في 2013، تخلى في 11 آذار الجاري عن الترشح لولاية خامسة بعد احتجاجات متواصلة منذ 22 شباط الماضي.

لكنّه من خلال تأجيل موعد الانتخابات الرئاسية التي كانت مقررة في 18 نيسان المقبل، جدد عملياً ولايته الرابعة الى ما بعد نهايتها في 28 نيسان وذلك في انتظار تنظيم "ندوة وطنية" مكلفة ادخال إصلاحات في البلاد وصياغة دستور جديد للجزائر.

وسريعا ما عبر المحتجون عن رفضهم لهذا القرار الجمعة الماضية في رابع يوم من المظاهرات الحاشدة في البلاد للمطالبة بتنحي بوتفليقة ومساعديه و"النظام" الحاكم.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم