الإثنين - 29 نيسان 2024

إعلان

الذكرى الـ77 لحركة الشبيبة الأرثوذكسيّة: احتفاء بالأب جورج مسّوح "الكلمة والشهادة"

المصدر: "النهار"
الذكرى الـ77 لحركة الشبيبة الأرثوذكسيّة: احتفاء بالأب جورج مسّوح "الكلمة والشهادة"
الذكرى الـ77 لحركة الشبيبة الأرثوذكسيّة: احتفاء بالأب جورج مسّوح "الكلمة والشهادة"
A+ A-

احتفلت الأمانة العامّة في #حركة_الشبيبة_الأرثوذكسيّة بالذكرى الـ77 لتأسيسها. وكانت مناسبة أيضًا لاحياء الذكرى السنويّة الأولى لوفاة الأب #جورج_مسّوح، راعي كنيسة عاليه، بعنوان: "كلمة وشهادة"، خلال لقاء استضافته جامعة الحكمة- فرن الشباك، في حضور حشد من رجال الدين والسياسيّين والإعلاميّين والحركيّين.

بعد صلاة تلاها متروبوليت جبيل والبترون وتوابعهما للروم الارثوذكس المطران سلوان (موسي)، افتتح الأمين العامّ السابق للحركة رينه أنطون اللقاء بكلمة تذكر فيها الأب مسوح، قائلا: "جورج مسّوح لا يختلف، لم يكسر مألوفًا... جورج مسّوح لا شأن له غير سعيه إلى الفخر بصليب ربّه ولفظه الانتفاخ بقوّته... قَبِل تكليف ربّه بكهنوت قائد يسير بالرعيّة إلى البنوّة الشاهدة، وبكهنوت حارس لئلاّ تتسرّب الأشكال إلى عرين سيّده... حطّم الأسوار، أعاد للروح الكون، وتبعه إلى حيث يحلّ ويرتاح في وجوه وأمكنة...".

تلاه مستشار مشيخة العقل الشيخ غسّان الحلبيّ بكلمة بعنوان: "بالروح الذي يحيي"، قال فيها: "مسار المكوّنات المعرفيّة التي ضلع بها الشابّ جورج مسوح حتّى سنّه الخامسة والثلاثين، أرست روحه في سرّ الكهنوت... لقد بنى عقله المعرفيّ بناءً رياضيًّا. فالرياضيّات علم يساعد العقل على إدراك المجرّدات، فيما هو ثابت خلف عرض المحسوس... الأب جورج لم يكن وحيدًا. كان مزوّدًا بالروح الذي يهبّ حيث يشاء... حمل الأب جورج علمه المتنوّع الثمين مخلصًا، وبات خطابه لا يستقيم من دون أخذ السياق الراهن المحيط بالمسائل المطروحة منطلقًا لاستنطاق الكلام والتراث الكنسيّ...".

وجال في حياة الأب مسوح، عارضا مسيرته. وخلص الى انّ "حياته جسّدت شهادة حيّة هي من ذخائر التراث الوطنيّ والمشرقيّ لكلّ اللبنانيّين والمشرقيّين".

وعُرض شريط وثائقيّ عن حياة الأب مسوح، بعنوان: "الأب جورج مسّوح خليل الله، وقفة وفاء".

ثمّ كانت كلمة للصحافيّ إلياس خوري قال فيها: "جورج مسّوح هو أحد أغصان الشجرة التي زرعها (المطران) جورج خضر في كلماته الرؤيويّة... جورج مسّوح السوريّ -اللبنانيّ لم يكن أسير هويّتيه، رغم أنّ هاتين الهويّتين اختزلتا كلّ آلام العرب، بل كان إنسانًا ابنًا لأديم هذه الأرض التي لا يحدّها إلاّ الوجع. جعل من العروبة انتماء إنسانيًّا، ومن التنوّع الثقافيّ والإنسانيّ ينبوعًا لاكتشاف الذات في تعاليها عن الانتماءات الضيّقة".

واختتم المطران سلوان اللقاء بكلمة شدّد فيها على ضرورة أن "نلتفت إلى الأشخاص الذين كانوا محط اهتمام الأب مسّوح، وأن نترجم أقواله في حياتنا اليوميّة".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم