الإثنين - 29 نيسان 2024

إعلان

هل يمكن رصد التوجهات العنيفة للعنصريين البيض على الإنترنت؟

المصدر: "النهار"
القاهرة-ياسر خليل
Bookmark
هل يمكن رصد التوجهات العنيفة للعنصريين البيض على الإنترنت؟
هل يمكن رصد التوجهات العنيفة للعنصريين البيض على الإنترنت؟
A+ A-
ووسط هذه المخاوف، برزت تساؤلات تقنية وقانونية ونفسية حول مدى إمكانية كشف وتتبع التوجهات العنيفة للأفراد الجهاديين والعنصريين على الإنترنت، حيث ينشطون ويتوسعون، في وقت يتزايد اتجاه شركات التكنولوجيا نحو التشفير وتأمين بيانات وخصوصية مستخدميها.وتشير دراسة لمركز "بيو" للأبحاث، نشرت في نهايات العام 2018، أن 97% من المراهقين الأميركيين يستتخدمون ألعاب الفيديو. ويعد بعض هذه الألعاب المنتشرة أونلاين، والتي تعتمد على مواجهات مسلحة شرسة، أحد أهم الوسائل التي يستخدمها "القوميون البيض" وكذلك التنظيمات الجهادية، لاستقطاب أتباع جدد، سواء من خلال الاعتياد على أعمال العنف المسلح، والأفكار العنصرية التي تغرسها في عقول المراهقين والشبان، أو عبر غرف المحادثة المرفقة بها. وحركة "القوميين البيض" هي تيار أيديولوجي يتبنى مفهوما عنصريا للهوية الوطنية الخاصة بالدول الغربية، ويسعى للحفاظ على الغلبة العددية للسكان البيض في تلك البلدان، ومن ثم يناهض الأقليات العرقية والدينية المهاجرة إليها، ويحاول تغيير توجهات مجتمعاتها المنفتحة والمتسامحة مع الآخر. ويتوقع خبراء ومحللون أن يدعم تنامي "القوميين البيض" إستراتيجية "الذئاب المنفردة" التابعة لتنظيم "داعش" الجهادي، ويساهم في مده بالمزيد من العناصر المتطرفة في الغرب، خاصة مع توجه التنظيم للعودة إلى مواقع التواصل الاجتماعي وشبكة الانترنت التقليدية، بعد فقدانه كافة معاقله الرئيسية، وحاجته لاستقطاب المزيد من الأنصار والمجندين."قدرات تقنية عالية"يقول المهندس عمرو الرهوان الخبير في التكنولوجيا الأمنية والضابط السابق بأحد الأجهزة السيادية في مصر لـ"النهار" إن "التنظيمات المتطرفة بصورة عامة تكون على مستويات تقنية عالية للغاية، وهذا المستوى يختلف بطبيعة الحال من...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم