عليا تعيش من كسرة الخبز... نعمة تغالب فيها اللجوء والحرمان
11-03-2019 | 23:51
أن ننحني ونرفع كسرة خبز وجدناها مرمية أرضاً، ونضعها جانباً، حتى لا تدوسها الأرجل، أمر نقوم به جميعاً تلقائياً. قد نرمي في مستوعب النفايات فضلات الاكل في صحوننا لكننا لن نرمي كسرات الخبز. هكذا علمتنا أمهاتنا منذ أن كنا صغاراً، أن نحفظ "النعمة". لكن أن تعبر ببسطات من كسرات الخبز، على مصاطب الباطون والتراب، الى جانب الطريق الموازي للاوتوستراد العربي، ما بين بر الياس وعنجر، فتلك قصة أخرى.عليا عويجان الاحمد، لاجئة سورية، تدور يومياً على المخيمات، على الافران، تجمع ممن يتفضل عليها، ما فَضِلَ عنهم من خبز، لتعود...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول