الأحد - 28 نيسان 2024

إعلان

مي شدياق "الشهيدة الحيّة" على كرسي الوزارة: سأكون بالمرصاد للمحسوبيات

ديانا سكيني
ديانا سكيني
Bookmark
مي شدياق "الشهيدة الحيّة" على كرسي الوزارة: سأكون بالمرصاد للمحسوبيات
مي شدياق "الشهيدة الحيّة" على كرسي الوزارة: سأكون بالمرصاد للمحسوبيات
A+ A-
صحيح أنّ العين كانت على وزارة الثقافة، ولكن تحدّي وزارة الدولة لشؤون التنمية الادارية ينعش الإعلامية والأستاذة الجامعية التي تجد نفسها اليوم أمام ملفات تقنية بعيدة نسبياً من مجال اهتماماتها السابقة. تنهمك "الشهيدة الحية" يومياً في مواعيد وجلسات نقاش مع الفريق تحضيراً لبلورة خطط عملها. تدرك أنّها تكره الفشل، وإن كان حضورها طاغياً في المواضيع السياسية المتفاعلة، إلا أنّ الإنجاز في الحكومة الرقمية وإتمام التنسيق مع الوزارات والإدارات أولوية، لارتباط الأمر بجوهر سياسي في دولة تعتمد الشفافية في المعاملات وتكافح الفساد عن حق. ولا تتوانى شدياق عن التحذير من المسّ بآلية التعيينات، قائلة: "سأكون بالمرصاد للمحسوبيات".في مكتبها بـ"ستاركو"، كان لـ"النهار" لقاء مع الوزيرة لمناسبة يوم المرأة العالمي. مناسبة يسلط فيها الضوء على الحقوق المهدورة، وهنا تدعو شدياق الى "النظر إلى الكوب الملآن"، مشخّصة العلّة بغياب قانون مدني للأحوال الشخصية. ومع مناصرتها إتمام حقوق النساء، إلا أنّها تدعو أيضاً الى صيغة تبدّد الهواجس الديموغرافية في مسألة منح الأم اللبنانية جنسيتها إلى أولادها.[[embed source=annahar id=4235]]¶ ماذا يضيف كرسي الوزارة إلى الإعلامية المخضرمة والأستاذة الجامعية؟اللقب هو إضافة الى مسيرة مهنية طويلة. الجديد اليوم هو أنّ وزارة التنمية الإدارية تتطرّق الى ملفات تحتاج أنّ أتعمّق بها. أشعرُ بأنّني مستعجلة للبدء في خططي العملية. الآن أنا في صدد الاستكشاف مع فريق العمل. هو تحدٍّ جديد، وهذا ما ينعش الإنسان. ¶ البعض يسأل عن مغزى وجود وزارة للتنمية الإدارية وأهميتها. طالما أنّ المكننة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم