الإثنين - 29 نيسان 2024

إعلان

السراج وحفتر توصّلا إلى اتّفاق: "إنهاء المرحلة الانتقاليّة" في ليبيا عبر الانتخابات

المصدر: "أ ف ب"
السراج وحفتر توصّلا إلى اتّفاق: "إنهاء المرحلة الانتقاليّة" في ليبيا عبر الانتخابات
السراج وحفتر توصّلا إلى اتّفاق: "إنهاء المرحلة الانتقاليّة" في ليبيا عبر الانتخابات
A+ A-

أعلنت بعثة #الأمم_المتحدة في #ليبيا اليوم أن رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبية المعترف بها دوليا #فايز_السراج وقائد "الجيش الوطني الليبي" #المشير_خليفة_حفتر اتفقا على "إنهاء المرحلة الانتقالية" في ليبيا "من خلال انتخابات عامة".

جاء ذلك خلال اجتماع عقداه الأربعاء في أبوظبي، وفقا لتغريدة للبعثة على حسابها على "تويتر" قالت فيها إن الاتفاق تناول أيضا "سبل الحفاظ على استقرار ليبيا وتوحيد مؤسساتها".

ولم تعط الأمم المتحدة تفاصيل إضافية.

وتغرق ليبيا في الفوضى منذ إطاحة الزعيم الليبي معمر القذافي عام 2011. وتتنازع السلطة فيها حكومة الوفاق الوطني ومقرها طرابلس، وسلطات في الشرق الليبي مدعومة من "الجيش الوطني الليبي". كذلك، تنتشر فيها مجموعات مسلحة نافذة في المناطق، ومجموعات متطرفة. وتنقسم المؤسسات، بينها المصرف المركزي، بين أصحاب النفوذ. 

على الصعيد السياسي، لا تزال ليبيا منقسمة بين حكومة الوفاق التي تأسست نهاية 2015 بموجب اتفاق رعته الأمم المتحدة مقرها في طرابلس وتحظى بدعم دولي، وحكومة موازية في شمال شرق البلاد يسيطر عليها "الجيش الوطني الليبي" تدعمها قوات حفتر.

في 18 كانون الثاني، أعرب الموفد الأممي إلى ليبيا #غسان_سلامة عن الأمل في الدعوة "في الأسابيع المقبلة" الى مؤتمر وطني في ليبيا لإنهاء المرحلة الانتقالية والتمهيد لتنظيم انتخابات رئاسية وتشريعية. وقال إن هذه العملية ستشمل احتمال إجراء استفتاء حول مسودة دستور.

واشار الى أن" اجتماعا ستشارك فيه مختلف القوى الليبية، سيحدد موعد عقد الملتقى الوطني الجامع ومكانه، وسيتم اعلانه عقب نجاح الاتصالات التي يجريها مع الأطراف الليبية ودول الجوار".

ويعود آخر اجتماع بين السراج وحفتر الى نهاية أيار في باريس، حيث تمّ الاتفاق على تنظيم انتخابات من دون جدول محدد أو تعهد واضح من الجانبين.

في تشرين الثاني، حاولت إيطاليا جمع السراج وحفتر في مؤتمر في باليرمو، حضره ممثلون لدول معنية بالملف الليبي، من دون نتيجة، إذ أن حفتر قاطع المؤتمر.

ويأتي اعلان الاتفاق في وقت يسعى حفتر إلى بسط نفوذه. وأطلق الشهر الماضي عملية للسيطرة على جنوب البلاد، وهي منطقة صحراوية مهمشة منذ زمن تحولت موئلا للجهاديين والمهربين.

من خلال إقناع العشائر المحلية بالانضمام إليه، سيطر من ون معارك على سبها كبرى مدن المنطقة وحقل الشرارة النفطي، ما أدى إلى تعليق الانتاج فيه.

وترمي العملية رسميا، وفقا لـ"الجيش الوطني الليبي"، إلى تطهير المنطقة من الإرهابيين والمجرمين والمجموعات التشادية المتمردة.

وليبيا أصبحت أيضا مسرحاً لشبكات مهربي البشر الذين ينظمون عمليات نقل آلاف المهاجرين، معظمهم من إفريقيا، في زوارق إلى أوروبا، لقاء مبالغ مالية ضخمة، ما ساهم في تحويل المتوسط إلى مقبرة كبرى.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم