الإثنين - 29 نيسان 2024

إعلان

إمّا انسحاب إيران و"الحزب" من سوريا وإمّا حرب خلال أشهر؟

سركيس نعوم
سركيس نعوم
Bookmark
A+ A-
القيادة العسكريّة الإسرائيليّة ستجد نفسها مضطرّة إلى الاهتمام قريباً بالتهديد الوجودي الذي يُشكِّله لبلادها الوجود العسكري لإيران و"حزب الله" في سوريا وترسانتهما العسكريّة الهائلة الموجودة فيها وكذلك في لبنان، يقول المُتابع الأميركي نفسه لأوضاع بلاده وسياساته في الشرق الأوسط ولحال رئيسها دونالد ترامب. هذا الأمر سيحصل، أو يجب أن يحصل قبل الانتخابات الرئاسيّة المقبلة عام 2020، والحكومة الإسرائيليّة وكل مؤسّساتها المدنيّة والأمنيّة والعسكريّة اختارت الأشخاص المُكلّفين مُتابعة السياسة الخارجيّة الأميركيّة ووضعتهم في الأماكن اللازمة. هي ستنتظر انتهاء الانتخابات العامّة في نيسان المقبل وقيام كنيست جديدة لاتخاذ القرارات المتعلّقة بإزالة التهديد المذكور أعلاه. وستبذل جهدها كي يتمّ ذلك قبل أن يجد ترامب نفسه في مواجهة عمليّة عزل أو طرد من مجلس النوّاب أو أي مشكلة قانونيّة أخرى. والجميع في الولايات المتحدة، يُضيف المُتابع نفسه، يُدركون مُخطّط "حزب الله" الرامي إلى تكوين وجود له في المناطق السُنيّة والدرزية اللبنانيّة من خلالها أبنائها. ويُدركون أيضاً محاولاته تقويض القيادة السياسيّة القويّة للرئيس سعد الحريري وللزعيم وليد جنبلاط. ويعتقدون أن مُخطّطات الإيرانيّين و"حزب الله" لتوسيع هيمنتهم الإقليميّة ولتنفيذ تصاميمهم اللبنانيّة يمكن أن تنتهي عندما تُغادر إيران سوريا طوعاً أو إذا أُجبرت على...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم