من "شؤون المرأة" إلى "التمكين الاقتصادي للمرأة والشباب"... ما الذي تغيّر؟

فَرِحنا قبل سنتين بتخصيص وزارةٍ لشؤون #المرأة لأول مرةٍ في بلدٍ تعاني نساؤه الكثير على غير صعيد، شأنهن شأن معظم النساء في مشرقنا العربي. وفي حين أعطت #حكومة الرئيس سعد #الحريري الأولى في عهد الرئيس ميشال عون فرصةً لمتابعة قضايا سيدات لبنان بعد تقصير وغياب طويلين وذلك من خلال وزارة "شؤون المرأة"، وقد ولِدَت حكومته الثانية محدثةً تحديداً في مهام تلك الحقيبة تجديداً مع إضافة تتعلق بالشباب فكانت "وزارة الدولة لشؤون التمكين الاقتصادي للمرأة والشباب". صحيح أن الحكومة الجديدة تميّزت بـ"حضور الجنس اللطيف" تخطى على صعيد الحجم ذاك الذي ضمّته الوزارات السابقة، وفيها أمسكت يد امرأة صولجان الأمن للمرة الأولى في لبنان والعالم العربي، إلا أن تساؤلات كثيرة طُرِحَت حول تغيير تسمية "شؤون المرأة" وتالياً المهام. فماذا في دلالات التسمية الجديدة برأي المعنيين؟ وهل جاءت عن سابق تصميم لربطها بمشاريع التمكين الاقتصادي للمرأة الممولة دولياً والتي ينتظرها لبنان؟ بخاصة بعد أن عقدت مجموعة البنك...