الإثنين - 29 نيسان 2024

إعلان

رئيس الجمهورية يتقدم المواجهة: نعم لعدالة التمثيل ولا لتعويم الحكومة

هدى شديد
Bookmark
رئيس الجمهورية يتقدم المواجهة: نعم لعدالة التمثيل ولا لتعويم الحكومة
رئيس الجمهورية يتقدم المواجهة: نعم لعدالة التمثيل ولا لتعويم الحكومة
A+ A-
مهما قيل في المأزق الحكومي من تحليلات، العقدة واحدة يتم إلباسها عند كل محطة اسماً جديداً، فيما الثلث المعطّل ممنوع إعطاؤه لـ"تكتل لبنان القوي" برئاسة جبران باسيل، وان أي تركيبة حكومية لا تقوم على ثلاث عشرات لن تبصر النور. من العقدة الدرزية الى العقدة "القواتية"، الى عقدة تمثيل سنّة "اللقاء التشاوري"، كل العين على حجم الكتلة الرئاسية التي تُحارَب ليس من باب انها لرئيس الجمهورية بل لأنها للوزير جبران باسيل، وممنوع عليه ان يكون متقدماً على متساوين في حكومة التوازنات الدقيقة. مصادر مطلعة على مسار المفاوضات الحكومية طوال ثمانية أشهر، تقول إن التصويب كان دائماً على الوزير باسيل، فيما المستهدف الفعلي هو رئيس الجمهورية، الذي بات يشعر بأن حرباً كونية تشنّ عليه، لإضعافه وتكبيل عهده ومنعه من تسجيل اي إنجاز، وذلك بأدوات داخلية وفي ظل صراع دولي - إقليمي ليس لبنان على سلّم الأولويات فيه.وتقول المصادر نفسها ان نتائج الانتخابات النيابية وفق القانون النسبي أعطت فريق رئيس الجمهورية و"التيار الوطني الحر" كتلة نيابية هي الأكبر حجماً في المجلس النيابي. ووفق المعيار المعتمد في توزيع الحصص والأحجام في الحكومة الثلاثينية، يفترض ان يحصل هذا الفريق على ١٢ او ١٣ وزيراً على الأقل، فيما كل محاولات فكفكة العقد الثلاث المتتالية، كانت تقوم على عملية قضم من الكتلة الرئاسية دون غيرها. وفي موازاة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم