الإثنين - 29 نيسان 2024

إعلان

عَرَّافةٌ تَكتُبُ باسم مستعار

هنري زغيب
Bookmark
A+ A-
(صبيحةَ ودَّعَــتْـنـا مي منسَّى)العرَّافةُ الإِغريقيةُ الـمُستغْرِقةُ أَمام بابها في حديقة الياسمين، ما تُراها تَكتُب، حتى تَـجمَّعَت فوقَها صامتةً رفوفُ العصافير على سياج الحديقة؟ ولماذا يلفُّها حزنٌ رجراجٌ يكادُ يسقط على خدَّيها دموعًا حافيةً لا ترحم جمال الغمَّازتين؟ وكيف يلفُّها غيمُ تراجيديا ميثولوجيٌّ، مع أَنها في زهوة النضارة من حيوية القلم؟تقترب العصافير على رؤُوس أَجنحتها فلا يفضحُها رفيف، كي تسمع الحبر الـمُنساب على الورق. فماذا قرأَتْ؟"ما زال البشرُ، وأَنا منهم، مفتونين بتراجيديا الآلام الأُسطورية العتيقة، بوجهِها البشِع، بالموت المحكوم عليه أَلَّا يموت" ("المشهد الأَخير").الشكلُ كأَنَّه رواية. لكنَّ العرَّافة كأَنها تكتب سيرةً ذاتيَّةً مُقَنَّعة: "أَعيشُ خارج الوقت. أَعيشُ في...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم