التطورات السورية والخروق الإسرائيلية تهدد زخم تأليف الحكومة

أحدثت حركة الرئيس سعد الحريري وإشارات الاطمئنان التي عكسها الرئيس نبيه بري عقب القمة العربية، موجة ارتياح الى عودة محركات تأليف الحكومة للعمل، في مشهد يوحي باقتراب موعد الولادة المنتظرة. ويتزامن كل هذا مع تصاعد وتيرة خروق اسرائيل واستمرارها في بناء الجدران على الحدود عند النقاط المتنازع عليها، إضافة الى تحويل طيرانها الحربي سماء لبنان منصات مفتوحة لغاراته واستهدافه سوريا والتركيز على مواقع عسكرية إيرانية وسورية، في وتيرة تصاعدت في الايام الاخيرة وتوقف عندها الكثيرون لمعرفة الى أين ستؤدي وما اذا كانت الخيارات العسكرية تتقدم على هذا الستاتيكو المترجح.وتعتقد الحلقة الضيقة المحيطة بالرئيس ميشال عون أن الحريري تفهم جيداً الليونة التي يمارسها رئيس الجمهورية الذي يضحي على أكثر من مستوى، بعدما تحول "خزان ودائع" من اجل اتمام مهمة التأليف، ولا سيما في ظل جملة من التحديات والاخطار التي تهدد البلد. وبعد تأكد الجميع من خطورة المراوحة الحكومية التي يمر بها...