اشترِك في نشرتنا الإخبارية
تُوفّي صباح اليوم الفنان المصري سعيد عبدالغني بأحد المستشفيات بالمعادي بعد إصابته بالتهاب رئوي حاد.
ومن المقرر أن يتم تشييع جثمان الفنان الراحل من مسجد الصديق، بمساكن شيراتون، وذلك عقب صلاة الجمعة، على أن يتم الدفن بمقابر الأسرة بمدينة العاشر من رمضان.
الفقيد مات في شهر كانون الثاني الذي شهد مولده، حيث تدهورت حالته بشدّة، في نهاية كانون الأول، وأصبح غير قادر على الحركة والكلام والتنفس، فتم نقله إلى العناية المركزة بالمستشفى.
لم يخض عبدالغني أي تجارب درامية منذ العام 2015 الذي شهد آخر أعماله بمسلسل "ولاد السيدة" للمخرج هاني إسماعيل، وتأليف مجدى الإبياري، من إنتاج شركة "صوت القاهرة".
عبدالغني من مواليد قرية نوسا البحر تابعة لمركز أجا بمحافظة الدقهلية، وهو من مواليد 23 كانون الثاني العام 1938، تخرج في كلية الحقوق العام 1958، ولم يكن يضع في حسبانه أنه سيعمل في الفن، فقد اتجه إلى العمل في مؤسسة الأهرام القومية، وترقّى حتى أصبح رئيساً للقسم الفني بالجريدة، ثم رئيسا للقسم عينه بجريدة "الأهرام المسائي"، وحتى قبل أيام قليلة من وفاته، ومن خلال عمله وتعدد لقاءاته ومقابلاته من الوسط الفني بدأ يشارك في بعض الأعمال الفنية، فأظهر براعة وتنوّعت أدواره ما بين مسرحية وسينمائية، حيث قدّم أعمالاً مهمة مثل فيلم "المذنبون" عام 1975، الفيلم المهم "إحنا بتوع الأوتوبيس" الذي نال عنه جائزة تقديرية من "جمعية الفيلم"، "حبيبي دائماً" عام 1980، "حدوتة مصرية"، وكان دور عز الدين أيبك في مسلسل الفرسان، وغيرها من المسلسلات مثل "رد قلبي" و"شمس الأنصاري"، و"الثعلب".
بخلاف جائزة فيلم "إحنا بتوع الأوتوبيس"، حصل الراحل على جائزة "أفضل ممثل دور ثان" عن فيلم "أيام الغضب"، كما حصل على وسام الدولة من الطبقة الأولى للفنون عام 1996.
يذكر أن الراحل هو والد الفنان أحمد سعيد عبدالغني الذي ورث عن أبيه تقديم أدوار الرجل القوي والشرير أحيانا، والذي يتأنق دائما ويهتم بملابسه، ويظهر في أفضل صورة.
