الإثنين - 29 نيسان 2024

إعلان

"جنة السدود" عند وزير الطاقة تُقابلها "فضائح" وتجارب فاشلة

المصدر: "النهار"
منال شعيا
منال شعيا
Bookmark
A+ A-
... مجدداً إلى السدود. في كل مرة، تمطر وتفيض السماء والأرض، يعود الحديث عن فكرة السدود في لبنان، وكأنها الحل السحري لكل أزماتنا.قبل ايام، وحين كان لبنان يلملم أضرار العاصفة الطبيعية الأولى، طالعنا وزير الطاقة في حكومة تصريف الأعمال سيزار أبي خليل بمؤتمر صحافي، اعتبر فيه ان "العجز المائي في لبنان لا يمكن سدّه إلا باستكمال شبكة السدود".وأردف شارحاً وجهة نظره من السد الشهير في بقعاتا، مؤكداً أن "السد متين"، بعدما شكا الأهالي من تهديد الكثير من البيوت القريبة منه نتيجة تصدّع حيطان الدعم، لكن الوزير نفسه نفى أن تكون السيول التي وقعت في أوتوسترادات المتن، تعود في احد اسبابها، الى الاعمال التي رافقت إنشاء السد.أما المفاجأة الكبرى حين ناقض الوزير نفسه، معتبراً أن "سد بقعاتا متين ومبني على صخر، والانزلاق الذي حصل في التربة لا يرقى الى مستوى "الشلقة" وهو بعيد أكثر من كيلومتر عن السد، انما المنطقة يحصل فيها انزلاقات منذ كثر من 20 عاماً".والسؤال المنطقي هنا، إذا كانت المنطقة معرّضة لانزلاقات ومنذ ما يزيد على 20 عاماً، كيف يمكن انشاء سد ويكون متيناً؟! اي جواب علمي يمكن ان يعطى هنا؟وفي كلام ابي خليل نفسه، تذكير بتجارب السدود. هو قال إن "سد القيسماني امتلأ نصفه تقريبًا بعد أوّل شتوة، وسد شبروح فيه...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم