من يوقظ الحياة "النائمة" في محيط نهر بيروت... ويرعاها؟

إن الإجابة عما سنطرحه لا يرتبط بنسيج قصة خيالية بطلتها "المرأة النائمة"، بل بخرائط هندسية ثلاثية البعد وبعدسات التقطها كبار المصورين أمثال المنسق المشارك للتصوير الفوتوغرافي آلان ليلو وجيلبير حاج، كاترين كاتاروزا وكارول لوفيسك، غريغوري بجاقجيان، هدى قساطلي ويافا ساودرغيته إضافة الى مجموعة صور فوتوغرافية جُمعت من أرشيف الجيش اللبناني لمساحات وبور لأراض مهجورة وبور ومساحات منسية من قسم من جبل لبنان الى النهر المذكور تستحق منا تطويراً ذكياً يسمح بعودة الحياة في محيط نهر بيروت."مورد لا يقدر بثمن"كيف اكتشفت هذه المساحات المنسية في محيط نهر بيروت؟ في الحقيقة، أعد هذا الكتالوج لمشاركة وطنية أولى في المعرض العالمي للعمارة الذي يقام كل عامين في البندقية. جمع العمل مقاربة علمية مسؤولة مع خرائط طوبوغرافية ومعمارية للمكان وصوراً استثنائية لكبار المصورين المشار إليهم إضافة الى إرادة مسؤولة لتحويل هذه الحياة النائمة الى "مورد لا يقدر بثمن".هكذا عرضت الأستاذة المساعدة في فن العمارة في كلية العمارة والتصميم في الجامعة اللبنانية - الأميركية هالة يونس في حديثها لـ “النهار" أهمية هذا الكتالوج – الكتاب، الذي حمل عنواناً لافتاً "ما تبقى"، و"هو مشروع أطلق برعاية وزارة الثقافة وبالتعاون مع نقابة المهندسين وبدعم من مركز البحوث في قسم التنظيم المدني في الجامعة اللبنانية، وكلية العمارة والتصميم في الجامعة اللبنانية الأميركية والمركز العربي للعمارة والجمعية اللبنانية للمشاهد وقسم الجغرافيا في جامعة القديس يوسف".وأثنت على "المتابعة الحثيثة للمهندسة المعمارية السيدة كلودين عبد المسيح وهي من الأعضاء المؤسسين للمركز العربي للعمارة...