جورجيا احتفلت بتنصيب أوّل امرأة رئيسة لها: زورابيشفيلي وعدت بـ"التّطور الديموقراطي"

تم تنصيب الديبلوماسية #سالومي_زورابيشفيلي التي انتُخبت اواخر تشرين الثاني، أول امرأة #رئيسة_لجورجيا، في احتفال وعدت خلاله بمواصلة توجه هذا البلد القوقازي نحو الغرب.

وقد اقسمت زورابشفيلي المولودة في فرنسا، اليمين في باحة قصر يعود الى القرن الثامن عشر كان مقر اقامة الملك إيراكليوس الثاني، ويقع في مدينة تيلافي الصغيرة التي تعود الى القرون الوسطى في شرق البلاد المنتج للنبيذ.

وقالت في خطاب القسم: "هدف رئاستي سيكون جعل التطور الديموقراطي لجورجيا وطريقها نحو اوروبا، ثابتا لا رجوع عنه". واضافت: "أرغب في دعم من شريكنا الاستراتيجي، الولايات المتحدة، والاصدقاء الاوروبيين، للمساعدة في تحقيق" ذلك.

ورفضت احزاب المعارضة الاعتراف بنتائج الانتخابات الرئاسية، وحاولت من دون جدوى تنظيم تظاهرات اليوم امام القصر الملكي، حيث جرى احتفال التنصيب.

وكانت الشرطة أوقفت منذ الصباح قافلة المعارضة التي بلغ طولها بضعة كيلومترات، على طريق يربط بين العاصمة تبيليسي وتيلافي.

وذكر التلفزيون الجورجي "روستافي-2" أن صدامات وقعت بين الشرطة ومتظاهرين كانوا يحاولون اختراق الطوق الأمني.

وكان عشرات آلاف الجورجيين تجمعوا في بداية كانون الأول في شوارع تبيليسي، للاحتجاج على انتخابات يعتبرونها مزورة.

وحصلت زورابشفيلي، خلال الانتخابات، على دعم حزب "الحلم الجورجي" الذي أسسه بيدزينا إيفانشفيلي، اغنى رجل في جورجيا، ويعتبره كثيرون الرئيس الحقيقي للبلاد، حتى لو أنه انسحب رسميا من السياسة.