الإثنين - 29 نيسان 2024

إعلان

الانتخابات لم تأتِ بأكثريّة لخط سياسي فعاد لبنان يُحكَم بسلبيّتين...

اميل خوري
Bookmark
A+ A-
كان من المتوقّع أن يكون لبنان بعد الانتخابات النيابيّة غيره ما قبلها، لكنّه لم يكن، ويا للأسف، كذلك، فنتائج الانتخابات لم تحدّد فوز أيّ خط سياسي على آخر بالأكثريّة كما كان يحصل في معظم الانتخابات، فيحكم الخط السياسي الفائز بالأكثريّة، والخط الفائز بالأقليّة يعارض إلى أن تُغيّر الانتخابات اللاحقة هذه النتائج.هذه هي القاعدة الديموقراطيّة التي اعتمدها لبنان منذ العام 1943، فكانت الحكومات تتألّف بسرعة على أساس هذه القاعدة، والحكومات تعيش طالما تحظى بثقة الأكثريّة النيابيّة، وكانت الأقليّة المعارضة تحاسبها على أعمالها، حتّى إذا كنت مخالفة للقانون عوقبت بحجب الثقة أو في الشارع.لكن هذه القاعدة الديموقراطيّة السليمة تغيّرت منذ أن فازت قوى 14 آذار بالأكثريّة النيابيّة في انتخابات 2005 و2009 بإصرار "حزب الله" ومَنْ معه على أن تتألّف الحكومات من ممثّلي الأكثريّة ومن ممثّلي الأقليّة لكي تُسمّى وإنْ زوراً وبهتاناً "حكومات وحدة وطنيّة"،...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم