الإثنين - 29 نيسان 2024

إعلان

مؤتمر "نساء على خطوط المواجهة" في عمان... سيدات رائدات في مختلف المجالات

مؤتمر "نساء على خطوط المواجهة" في عمان... سيدات رائدات في مختلف المجالات
مؤتمر "نساء على خطوط المواجهة" في عمان... سيدات رائدات في مختلف المجالات
A+ A-

لاقى مؤتمر "نساء على خطوط المواجهة" نجاحا باهرا في نسخته الثالثة في عمان، حيث غصت القاعة بأكثر من 800 مشارك اتوا للاستماع الى سيدات رائدات في مختلف المجالات وزيرات، نواب سيدات اعمال اعلاميات وناشطات في الدفاع عن حقوق المرأة جذبن اهتمام جمهور متشوق لسماع تجارب استثنائية وضيوف فوق العادة، من البداية مع وداد بوشماوي حاملة جائزة نوبل للسلام التي استهل المؤتمر بحديث خاص معها الى مسك الختام مع الفنانة اليسا التي الهبت القاعة تصفيقا بحضورها وصوتها المميزين.

رحبت الدكتورة مي شدياق بالحضور واستهلت كلمتها بالتنويه في الجهود الأردنية لتفعيل مشاركة المرأة في الحياة العامة واستعرضت ابرز الانجازات التي حققتها المرأة في العالم خلال العام 2018: من الانتخابات الاميركية الى انتخاب رئيستين للبلاد في اثيوبيا وجورجيا الى جوائز نوبل التي كان للنساء حصة وازنة فيها. دكتور شدياق التي اشادت بهذه الاختراقات نبهت ان عدم المساواة لا يزال السمة الغالبة فالنساء لا يزلن اقليّة في المناصب القيادية وفي صنع السياسات الوطنية متوقفة بشكل خاص عند هامشية الحضور النسائي في الحكومات والبرلمانات العربية.

شدياق اضافت" آن الأوان لأن تصبح المساواة بين المرأة والرجل أولوية جامعة عابرة للجنسين. آن الأوان لتغيير المعادلة فلا تعود النساء تطالب الرجال بحقوقهن بل ينكّب الرجال والنساء معاً على تقويم وضع غير سليم. هذه هي الديمقراطية الحقيقية. ديمقراطية المساواة التي تتيح الفرص امام الجميع دون تمييز. منصوّتلكن وبتصوّتولنا. وغير ذلك تكون الديمقراطية عرجاء." داعية الى رفع الصوت مع كل النساء اللواتي تنهضن للمطالبة بحقوقهن حول العالم.

كذلك عرّفت مهى الشاعر، العضو التنفيذي في مؤسسة مي شدياق وChairperson المؤتمر الحضور على المتحدثات وأشارت في كلمتها إلى سوق العمل والوظائف قائلةً:" صحيح أنّ نسبة الخريجات الجامعيات الى إرتفاع ٍ في العالم العربي إلا أنّ إنعكاس ذلك في سوق العمل ليس في الحجم المطلوب لكونهنَّ يفتقرن الى الظروف المتوفرة للرجال ومَنْ يصلْن َ الى المراتب المتقدّمة قلّة ، رغم أنّ العزم َ والتصميم والذكاء لا ينقصُهنَّ...وحدها الفرص لا تُعطى لهنَّ كما يجب. نلحظ كذلك دورًا متناميًا للسيّدات، في القطاع الحكومي، حيث تتولّى أكثر من خمسين سيّدة، حقائب َ وزارية، في حكومات المنطقة ، والسؤال أخيرا ً ألا نستحق يوما ً أن نرى سيدة ً في منصب رئيسة وزراء في عالمنا العربي؟"

كما كان لـThierry Marigny المدير التنفيذي لـOrange Jordan، كلمة أيضاً.

وكان لممثلة راعي المؤتمر معالي وزيرة الدولة لشؤون الإعلام والناطقة الرسمية باسم الدولة الأردنية جمانة غنيمات كلمة أيضاً أشارت خلالها إلى أن هذا المؤتمر فرصة للنساء للتحدث عن قصصهن وتحدياتهن. كما نقلت تحيات رئيس الوزراء د. عمر الرزّاز وقالت "لقد قطع الأردن شوطاً في التشريعات لتشجيع وصول المرأة إلى مواقع صنع القرار، لكن المشكلة تكمن بالكثير من التحديات للواقع التي تعيشه النساء".

تضمن المؤتمر حلقات حوارية وندوات مع نساء رائدات أحدثن تغييرًا حقيقيًا في مجالات عدة كالسياسة والإعلام والفن وإدارة الأعمال والاقتصاد وحقوق الإنسان والتنمية الاجتماعية، تحدّثن عن أبرز محطات حياتهن وانجازاتهن المهنية.

من أهداف المؤتمر التحفيز على إعلاء شأن المرأة وتشجيعها على تحقيق مستقبل أفضل ونتائج مستدامة ذات منفعة عامة للمجتمع ككل.

استهل مؤتمر Women On The Front Lines-MENA Chapter, Amman، بنسخته الثالثة بحوار خاص مع وداد بشماوي، الحائزة جائزة نوبل للسلام عام 2015.

وتطرقت الحلقة الحوارية الأولى إلى مسألة المرأة في السياسة وتحديداً موضوع الحقائب والمسؤوليات في ظل الصور النمطية.

وأدار هذه الجلسة وزير الداخلية والبلديات السابق في لبنان السيد زياد بارود.

أما الجلسة الثانية فتناولت موضوع السيّدات في عالم الاقتصاد والاموال “Women in the World of Economy and Finance”.

كما تطرقت الجلسة الثالثة إلى مسألة الإتجار بالبشر.

أما الفقرة الأخيرة فكانت مع إعلاميات بارزات عن وضع المرأة في الإعلام واعتبرت أنه يتم احترام المرأة الآن اكثر في الاعلام.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم