الإثنين - 29 نيسان 2024

إعلان

مونديال الأندية: فرصة الإمارات لإبهار العالم... وريال مدريد الأقرب

المصدر: "النهار"
عبدالناصر حرب
مونديال الأندية: فرصة الإمارات لإبهار العالم... وريال مدريد الأقرب
مونديال الأندية: فرصة الإمارات لإبهار العالم... وريال مدريد الأقرب
A+ A-

ينتظر من #الإمارات أن تبهر العالم خلال 10 أيام، وتحديداً بين 12 و22 كانون الأول الجاري، حين تستضيف #كأس_العالم للأندية لعام 2018، في وقت سيكون #ريال_مدريد الاسباني المرشح الأبرز للاحتفاظ باللقب، مع منافسة قوية من #ريفر_بلايت الارجنتيني، الذي كان آخر الواصلين إلى هذه المسابقة.

وتنطلق البطولة، الأربعاء، بين #العين الإماراتي (المضيف) وويلينتغون النيوزيلندي، في استاد هزاع بن زايد بالعين، وسط توقعات بحضور جماهيري كبير لأصحاب الأرض.

بطولة ستبهر العالم

وعد مدير البطولة العالمية عارف حمد العواني بأن تبهر هذه المسابقة العالم كله، مع اكتمال الاستعدادات لتنظيم نسخة مميزة.

وتوقع العواني حضور نحو 150 ألف مشجع في كل المباريات، إن في أبو ظبي أو العين، مع محاولات لتحقيق إنجاز عربي يسجل في تاريخ كأس العالم للأندية.

وأبدى المدير سعادته بتنظيم هذه البطولة في الامارات للمرة الرابعة في تاريخها والثانية على التوالي، مؤكداً أن جهوداً كبيرة بذلت لإخراج هذا الحدث بأفضل صورة ممكنة.

وتبدو البطولة في طريقها لتحقق نجاحاً مبهراً هذه النسخة بعدما بيع أكثر من 90 في المئة من تذاكر البطولة، مما يعني أن حضوراً جماهيرياً كبيراً سيكون موجوداً في كل مباراة، خصوصاً تلك التي يكون فيها ريال مدريد طرفاً، والذي يتوقع أن يصل الامارات يوم 16 كانون الأول الجاري، لخوض المنافسات بدءاً من الدور نصف النهائي، إلى جانب ريفر بلايت، إذ يتوقع ان يكون الصدام بينهما في نهائي ناري.

ولأول مرة في المنطقة، ستطبق تقنية "تدبيس أرضية الملعب"، لتحمل العدد الكبير من المباريات خلال أيام قليلة.

العالم سيتعرف إلى ثقافة الامارات

وجود أفضل أندية العالم في كل قارة أمر مميز لتحظى الإمارات بأفضل طريقة لنشر ثقافتها بين الشعوب.

وأكد رئيس اللجنة المحلية العليا المنظمة للحدث اللواء محمد خلفان الرميثي أن الإمارات ستحظى بالفرصة المناسبة عبر كأس العالم لتعريف الشعوب إلى "ثقافتنا وعاداتنا وتقاليدنا، إلى جانب حسن الضيافة، ونقل الصورة الرياضية المميزة التي تقدمها الدولة الخليجية".

ونجحت الإمارات في تقديم 3 نسخ سابقة بطريقة رائعة، في أعوام 2009 (أحرز اللقب برشلونة بفوزه على إستوديانتس لابلاتا الارجنتيني بهدفين مقابل هدف) و2010 (أحرز اللقب انتر ميلان بفوزه على مازيمبي من جمهورية الكونغو بثلاثية نظيفة) و2017 (أحرز اللقب ريال مدريد بفوزه على غريميو بهدف دون رد).

واعتبر الرميثي ان هذا "الحدث أكثر من مجرد مباريات كرة قدم، وإنما هو عمل ثقافي – رياضي – اجتماعي متكامل، يجسد رسالة السلام والمحبة من الإمارات إلى العالم أجمع".

ريال مدريد... لا بديل من الفوز لاستعادة الثقة

التخبط الفني الذي يعيشه ريال مدريد، منذ رحيل نجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو ومديره الفني زين الدين زيدان، سيضع النادي أمام فرصة مثالية للخروج من دوامة "عدم الاستقرار"، إذ إن حصد اللقب يعني الكثير لبطل أوروبا، خصوصاً من خلال استعادة الثقة.

ويبدو "السيناريو" مشابهاً للنسخة الماضية، بالوضع الذي يعيشه ريال مدريد، إذ ان الملكي عاش بداية موسم متواضعة ونتائج متذبذبة، قبل ان ينتفض ويخطف لقب مونديال الأندية، وهو ما أعاد "هيبته" التي أكدها بالاحتفاظ بلقب دوري أبطال أوروبا.

وقد يكون الموسم الماضي أفضل نسبياً من الحالي بالنسبة إلى الملكي، إذ كان يعيش استقراراً في تشكيلته، مع عدم توفيق في بعض المباريات، لكن اليوم الأمر مغاير في هذه الناحية، بعدما رحل هدافه ومدربه، ليتعاقد فلورنتينو بيريز (رئيس النادي) مع المدير الفني للمنتخب الاسباني السابق جولن لوبيتيغي، الذي لم يدم طويلاً، بعدما أطاحت النتائج السلبية به خارج أسوار النادي المدريدي، فجاء سانتياغو سولاريو وحقق نتائجة لافتة ثبتته في منصبه بعدما كان مدرباً موقتاً.

ويتسلح ريال مدريد بالنتائج المحلية الاخيرة، خصوصاً الفوز على فالنسيا 2-0، ثم على هويسكا، ليرتقي الى مربع الكبار، على رغم أن النقاد يعتبرون مهمته باستعادة اللقب صعبة، في غياب الهداف الحقيقي.

[email protected]

Twitter: @abedharb2

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم