اشترِك في نشرتنا الإخبارية
تصادف اليوم الذكرى الرابعة لرحيل جميلة الجميلات التي أبهرت العالم بصوتها وأناقتها، الشحرورة #صباح التي ذكرت في أكثر من مقابلة، أنهم كانوا ينعتونها بـ"القبيحة" قبل أن تذهب إلى مصر باسم جانيت الفغالي، ليطلق عليها هناك اسم صباح، وقد شرحت في إحدى المقابلات: "كنت أغني في العراق وكان اسم صباح شائعاً بكثرة هناك، أحببته، وعندما اقترحت الاسم في مصر، أجري استطلاع رأي بين المحيطين بي ومن بعدها أصبحت جانيت الفغالي صباح".
اكتشف المحيطون بصباح صوتها وهي في السابعة من عمرها، ومنذ ذلك الحين وحتى رحيلها في السادس والعشرين من تشرين الثاني من العام 2014، لم ترفض طلب أي شخص في الغناء، وكانت تردّد لجدّها الخوري "يا جدي بدي سافر على مصر أعمل فنانة"، فما كان الأب لويس يركض وراءها بالحجارة.
لم يتذكر صباح في ذكرى رحيلها، إلا البعض القليل من أهل الفن، وهي التي قدّمت 4000 أغنية و90 فيلماً سينمائياً وأوصت الناس بالرقص والفرح عند وفاتها... وقد غرّد الإعلامي #نيشان منفعلاً: "أبحث عن اسم #صباح على لائحة الـTrends. لا أجد اسمَها! لا يهمّ. حين تعمل جاهدًا كي تكون brand لا يهمّك لا friend ولا trend! الصبوحة كانت influencer وtrend-setter وpioneer... الـ trend يبقى فقط لساعات ساعات. صباح تشرق في العمر كلّه".
وأضاف: "زَيّ العسل... اشتقنالِك صباح".
أما الفنانة رويدا عطية، فكانت أول الأشخاص الذين غرّدوا في ذكرى رحيلها، حيث كتبت: "يا شحرورة الفرح غبتِ بس صوتك باقي ما بيغيب... وعالقلب غالية وبتضلي جواتو محفورة... الله يرحمك".
وكتبت #فيرا_يمين: "في مثل هذا اليوم، رحلت "حلوة لبنان" وخسرنا كثيراً من فرح وحبّ وجمال صباح".
أما الكاتبة كاثرين معوّض فغرّدت قائلةً: "طلِّي قِبالِ القمر تَ نحَرِقصو شويَّة صباح شحرورة لبنان حتى في غيابك عبق الحضور".
