هدف "سلطان" تركيا إزاحة وليّ العهد السعوديّ!

لا يزال الأميركيّون ينتظرون انتهاء عمليّات إعادة الفرز في دوائر إنتخابيّة قليلة حيث النتائج مُتقاربة. لكن ذلك لا يعني انّها ستُغيّر ميزان القوى الجديد الذي نشأ في الكونغرس بعد فوز الحزب الديموقراطي بالغالبيّة في مجلس النوّاب واحتفاظ الحزب الجمهوري بالغالبيّة في مجلس الشيوخ. وهم يعتقدون رغم ذلك أن الديموقراطيّين حقّقوا فوزاً مُهمّاً، وأن سيطرة ترامب على "حزبه" وعلى المؤسّسة صارت تامّةّ. لكن احتمال خسارة الجمهوريّين مجلس الشيوخ في الانتخابات العامّة سنة 2020 وارد لأن عدد الشيوخ منهم الذين سيعملون للاحتفاظ بمقاعدهم كبير، وأيضاً لأن غالبيّة دوائرهم الانتخابيّة ديموقراطيّة. علماً أن هذا الأمر سيتوقّف على الطريقة التي سيختار بها الديموقراطيّون مرشّحيهم. وعلماً أيضاً أن حملة الـ 2020 قد بدأت وأن عشرة مرشّحين ديموقراطيّين يبدون جاهزين لدخول "الحلبة الانتخابيّة"، رغم أنّهم ليسوا من "الوزن الثقيل". لكن ما يُقلق الأميركيين حاليّاً هو الشائعات التي تتردّد في كواليس البيت الأبيض والإعلام عن احتمال تخلّي "الراشدين" في "الإدارة" عن مواقعهم طوعاً أو "قسراً". وأبرز هؤلاء وزير الدفاع جيمس ماتيس وجون كيلي.هذا ما يقوله الآن مُتابع أميركي صديق جدّي ومُطّلع عن الداخل في بلاده. فهل لديه ما يقوله عن الخارج الذي تابعه من زمان ولا يزال وفي مقدّمه الشرق الأوسط؟لديه الكثير كالعادة، وهو يعتقد أن أوضاعاً...