الإثنين - 29 نيسان 2024

إعلان

"التشاوري" لا يبدي قبولاً بتوزير أقرب المقرّبين "التيار": الخطوط مفتوحة وإيجابية والمشاورات تتوسّع

مجد بو مجاهد
مجد بو مجاهد
Bookmark
"التشاوري" لا يبدي قبولاً بتوزير أقرب المقرّبين "التيار": الخطوط مفتوحة وإيجابية والمشاورات تتوسّع
"التشاوري" لا يبدي قبولاً بتوزير أقرب المقرّبين "التيار": الخطوط مفتوحة وإيجابية والمشاورات تتوسّع
A+ A-
الـ Coordinator أو "المنسق"، هي الصفة التي تطلقها الصالونات السياسية، على رئيس "التيار الوطني الحر" الوزير جبران باسيل، في اطار المسعى الذي أخذه على عاتقه لإيجاد مخرج لأزمة تمثيل سنة "اللقاء التشاوري". ويوسع باسيل حلقة مشاوراته، في اطار المبادرة التي دخل على خطها الرئيس نبيه بري والنائب السابق وليد جنبلاط ووضعت في أجوائها نخبة واسعة من الأقطاب السياسيين. وتقول اوساط سياسية واسعة الاطلاع لـ"النهار"، إن "باسيل يحمل خيارات متعدّدة للحلّ، معظمها يرضي الأطراف المتواجهة. فاذا كانت النيات طيبة والمشكلة محليّة، لا بد من التوصل إلى حل يرضي الجميع".ويتمثل الحلّ الذي صار متداولاً في الصالونات ومحط تشاور بين الأقطاب، في توزير احدى الشخصيات المقربة من نوّاب "اللقاء التشاوري" الستة، على أن تكون من حصّة الرئيس ميشال عون، وبذلك لا ينكسر أي فريق ويخرج الجميع رابحين. وتم تداول أسماء بين الاقطاب في الكواليس، على أن يوزّر أحدهم، أو شخصية على قياسهم وصورتهم السياسية. الأسماء المقترحة، بحسب الأوساط الواسعة الاطلاع، هي: حسن مراد (نجل النائب عبد الرحيم مراد)، وخالد كرامي (ابن الرئيس الراحل عمر كرامي وشقيق النائب فيصل كرامي)، ورئيس نادي النجمة عمر غندور، ونقيب المحامين السابق في طرابلس بسام الداية (شخصية مقرّبة من النائب فيصل كرامي والوزير السابق محمد الصفدي)،...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم