قصة أبو حنفي

تقول "حدوتة" مصرية إن فلاحا صعيديا تزوج آملا أن يُرزق صبيّا يسميه حنفي، لكن زوجته لم تنجب سوى 3 بنات، وخيبت أمله، على ما توهم، فأصر في حملها الرابع على أن المولود سيكون صبيا، وسيكون اسمه حنفي. في يوم الولادة، ومشاعره مؤججة، خرجت الممرضة لتبلغه أن المولود أنثى، فصرخ "برده ح سميها حنفي".حالنا اليوم مع الأمين العام كحال أبي حنفي: يتجاهل أن الناس "قاشعة"، ويريد أن ننسى أن الذين يسوق لهم كي يفوزوا بمقعد وزاري هم في الأساس منتمون الى كتل وليسوا أعضاء كتلة خاصة بهم: 2 في كتلة فرنجية،1 في كتلة بري، 1 في كتلة حزب الأمين العام والخامس ترشح في بيروت على لائحته. يبقى...