الأحد - 28 نيسان 2024

إعلان

اسرائيل تقتل 6 فلسطينيين في غزة وتعترف بمقتل ضابط

المصدر: "أ.ف.ب"
اسرائيل تقتل 6 فلسطينيين في غزة وتعترف بمقتل ضابط
اسرائيل تقتل 6 فلسطينيين في غزة وتعترف بمقتل ضابط
A+ A-

قُتل ضابط إسرائيلي وستّة فلسطينيّين في قطاع غزّة، أحدهم قيادي في الذراع العسكريّة لحركة حماس، إثر تنفيذ الجيش الإسرائيلي عمليّة عسكريّة داخل القطاع تخلّلها تبادل لإطلاق النار بين القوات الإسرائيلية ومقاتلين من الحركة وأعقبتها غارات جوّية إسرائيلية وإطلاق صواريخ على جنوب الدولة العبرية.

وفي حين اكتفى الجيش الإسرائيلي في بادئ الأمر بالإعلان عن "حصول تبادل لإطلاق النار أثناء عملية (عسكرية إسرائيلية) في قطاع غزة"، قالت كتائب عزّ الدين القسّام، الجناح العسكري لحماس، إنّ جنوداً إسرائيليين تسلّلوا على متن سيارة مدنيّة واغتالوا القيادي فيها نور بركة قبل أن يفتضح أمرهم وتندلع اشتباكات بينهم وبين مقاتليها.

وفجر الإثنين، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل أحد ضبّاطه وإصابة آخر بجروح متوسّطة خلال تبادل إطلاق النار.

وقال المتحدّث باسم الجيش أفيخاي أدرعي في تغريدة على تويتر "خلال عملية تشغيلية لوحدة خاصة بقطاع غزة، تم تبادل إطلاق النار. وقد قُتل في الحادثة ضابط من جيش الدفاع وأصيب ضابط آخر بشكل متوسط. تم تبليغ عائلاتهم بالخبر. وقد انتهت العملية".

من جهتها أعلنت وزارة الصحة في غزّة مقتل ستّة فلسطينيين إثر الاشتباكات التي اندلعت شرقي خان يونس في جنوب القطاع.

وقال المتحدّث باسم الوزارة أشرف القدرة في بيان "استشهد 6 مواطنين وأصيب 7 آخرون بجراح مختلفة جراء استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي لمجموعة شرق خان يونس".

وأوضح القدرة أنّ القتلى هم "نور الدين محمد سلامة بركة (37 عاماً) ومحمد ماجد موسى القرا (23 عاماً) وخالد محمد علي قويدر (29 عاماً) ومصطفى حسن محمد أبو عودة (21 عاماً) ومحمود عطا الله مصبح (25 عاماً) وعلاء نصرالله عبد الله فسيفس (24 عاماً)".

من جهتها، قالت كتائب القسّام في بيان إنّه "مساء اليوم تسلّلت قوة خاصة تابعة للعدو الصهيوني في سيارة مدنية في منطقة مسجد الشهيد إسماعيل أبو شنب بعمق 3 كم شرقي خان يونس، وقامت هذه القوة باغتيال القائد القسّامي نور بركة".

وأضافت "بعد اكتشاف أمرها، وقيام مجاهدينا بمطاردتها والتعامل معها، تدخّل الطيران الحربي للعدو وقام بعمليات قصف للتغطية على انسحاب هذه القوة ما أدّى لاستشهاد عدد من أبناء شعبنا".

وبعيد اندلاع الاشتباكات دوّت صفّارات الإنذار في جنوب إسرائيل.

وعلى الأثر، قرّر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو قطع زيارة قصيرة يقوم بها إلى باريس والعودة إلى إسرائيل.

وقال أوفير جندلمان المتحدّث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي في تغريدة على تويتر إنّه "على خلفية الأحداث الأمنية التي وقعت في جنوب البلاد قرر رئيس الوزراء نتانياهو تقصير زيارته إلى باريس والعودة إلى إسرائيل هذه الليلة".

وشارك نتانياهو مع 70 رئيس دولة وحكومة الأحد في باريس في مراسم إحياء مئوية توقيع الهدنة التي أنهت الحرب العالمية الأولى.

وقال نتانياهو "إنني أقوم بما في وسعي بالتنسيق مع العناصر الأمنية لإعادة الهدوء إلى بلدات الجنوب، إنما كذلك لمنع وقوع أزمة إنسانية"، في إشارة إلى البلدات الإسرائيلية القريبة من غزة وإلى تدهور الأوضاع المعيشية في القطاع.

وأكّد نتانياهو أنّ الأجهزة الأمنية الإسرائيليّة تؤيّد هذه الخطوة وقد صادق عليها وزراء الحكومة الأمنية.

وقال قبل أن يتوجّه إلى باريس "أجرينا مناقشات جدّية" في المسألة، مضيفاً "أعتقد أننا نتصرف بطريقة مسؤولة وحكيمة. (...) في الظرف الحالي، إنها الخطوة المناسبة".


الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم