الأزمة السياسيّة مستمرة في سري لانكا: الرئيس يحلّ البرلمان

قرر الرئيس السري لانكي مايثريبالا سيريسينا اليوم حلّ البرلمان، بعيد ساعات من إعلان حزبه أنّه لا يتمتّع بالغالبية النيابية الكافية كي ينال رئيس الوزراء الذي عينّه اخيرا ثقة البرلمان، على ما أعلن وزير.

وقال لوكالة "فرانس برس" طالباً عدم نشر اسمه، إن الرئيس أصدر مرسوماً ينصّ على حلّ مجلس النواب (225 نائباً)، في إجراء يدخل حيّز التنفيذ اعتباراً من منتصف الليل، ويمهّد الطريق أمام إجراء انتخابات تشريعية مبكرة قبل نحو سنتين من موعدها. وأضاف: "الانتخابات ستجري على الأرجح في بداية كانون الثاني".

وصدر المرسوم بعيد إعلان حزب الرئيس أنّه بحاجة إلى 8 نواب كي يؤمّن الأكثرية اللازمة لحصول رئيس الوزراء المكلّف الثقة البرلمانية.

ويعيش البلد الذي يعدّ 21 مليون نسمة، أزمة دستورية منذ أقال سيريسينا حليفه السابق رئيس الوزراء رانيل ويكريميسنغي وأعضاء حكومته في 26 تشرين الأول، وعيّن محلّه الرئيس السابق ماهيندا راجاباكسي.

وغداة قرار الإقالة، علّق سيريسينا أعمال البرلمان، مانعاً بذلك عقد جلسة التصويت التي طالب بها ويكريميسنغي، لإثبات أنّ الغالبية تدعم بقاءه في منصبه.

وقال سيريسينا في إعلان رسمي: "أدعو عبر هذا الإعلان البرلمان الى الانعقاد (...) في 14 تشرين الثاني 2018 في تمام الساعة 10,00 صباحاً".