الانفتاح الخليجي - الإسرائيلي يحجب أزمة خاشقجي

كادت صور رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو في ضيافة السلطان قابوس والوزيرة الاسرائيلية الدامعة في أبو ظبي والوزير المحاضر في دبي تحجب الاضواء عن الهزة التي أحدثها قتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي في القنصلية السعودية باسطنبول.كسرت زيارة رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو لمسقط، ومحادثاته مع السلطان قابوس، محرماً في السياسة الخليجية، بتدشينها انفتاحاً علنياً لا سابق له بين الدولة العبرية ودولة خليجية، الامر الذي أطلق تكهنات عن بداية "تطبيع" بين اسرائيل ودول الخليج وفتح قناة اتصال خلفية بين الدولة العبرية وايران.وأتاحت الزيارة سلسلة لقاءات ومناسبات هي الاولى من نوعها. فالاسبوع المقبل، يتوجه وزير النقل الإسرائيلي إسرائيل كاتس إلى السلطنة لحضور مؤتمر النقل الدولي بدعوة من نظيره العماني وسيقدم مبادرة تحت عنوان "مسارات للسلام الإقليمي" وهي شبكة سكك حديد تمتد من البحر المتوسط إلى الخليج. وزار الثلثاء وزير الاتصالات الاسرائيلي أيوب قرا دبي حيث شارك في مؤتمر للاتصالات ودعا الى الدفع في اتجاه "السلام والامن للجميع". وبعد نتنياهو وقبل كاتس وقرا، كان النشيد الوطني الاسرائيلي قد عزف في بطولة عالمية للجودو في أبو ظبي للمرة الأولى في الإمارة الخليجية عندما أحرز أحد الرياضيين الإسرائيليين ميدالية ذهبية.أما وزيرة الثقافة والرياضة الإسرائيلية ميري...