وسام الحسن مُستَعاداً: "أدين لهذا الرجل بحياتي"

تحلّ ذكرى اغتيال اللواء الشهيد #وسام_الحسن، حاملةً معها الرسائل المعبّرة التي تستعيد سيرة ومسيرة رجل كرّس حياته لخدمة وطنه واستشهد في سبيله، بعد الدور الذي اضطلع به في الكشف عن "تلقي العميل ميشال سماحة أسلحة وأموالاً من الحكومة السورية بغرض القيام بعمليات تهدف لزعزعة الاستقرار في لبنان".

الجميع استذكر الحسن بكلمات قلبيّة، أثنت على شجاعة الرجل وانتمائه الوطني. الرئيس المكلّف سعد الحريري، كتب بلغةٍ معبّرة في تغريدة: "في الذكرى السادسة لاغتيال الشهيد اللواء وسام الحسن، استذكر أخاً وصديقاً ورفيق درب عمل على حماية استقرار لبنان وامان اللبنانيين. اشتقنالك".

وكتب رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع: "مهما اعتقد البعض فدماؤك يا وسام لن تذهب هدراً".

الوزير جمال الجرّاح، كتب في المناسبة: "لك المجد يا شهيد الكرامة".

وكتب النائب زياد حوّاط، مستذكراً الشهيد الحسن: "تحية لروح اللواء وسام الحسن في ذكرى استشهاده. تضحيات شهداء ثورة الارز لن تذهب سدى، العدالة آتية و”الجمهورية القوية” ستقوم".

اللواء أشرف ريفي كتب: "في ذكرى استشهادك يا رفيق السلاح والقضية، نجدد أيها اللواء الشهيد وسام الحسن عهدنا بمتابعة النضال لكشف الحقيقة ومحاسبة المجرمين الذين اغتالوك وشهداء انتفاضة الاستقلال، وقد كنتَ الدرع الحامية والمثال في الشجاعة والتضحية".

وقال النائب ميشال معوّض: "6 أعوام على استشهاد وسام الحسن، نستذكر رجلاً ضحى بحياته من اجل #لبنان ودولته ومؤسساته الشرعية. اشتقنا لك".

وكتبت النائبة بولا يعقوبيان، في المناسبة: "وسام الحسن لم يكن رجل امن بل كان رجل أمان وكان أميناً على الناس وحتى على الخصوم في السياسة وسام الوطن خسارة وطنية".

الزميلة ديما صادق كتبت رموزاً تعبيرية على شكل ورود في المناسبة.

وغرّدت الزميلة يمنى فوّاز: "أدين لهذا الرجل بحياتي، وللقصة تتمة...".