لفّقت لوالدها تهمة الاعتداء عليها وبعد 9 أعوام أنصفته المحكمة لهذه الأسباب

ورّطت والدها بجناية. اتهمته بفعل شنيع وهي قاصر في عمر 11 سنة. بدأت هذه المأساة منذ عام 2009، عندما اختفت وهي في نظر القانون طفلة. وإثر إختفائها تقدم والدها بشكوى خطف ابنته القاصر . وبنتيجة البحث عنها عُثر عليها في منزل المتهم السوري م.س. وذكرت في المخفر ومكتب مكافحة الآداب أن والدها، وهو مكتوم القيد، اعتدى عليها وأفقدها عذريتها وهددها بالذبح في حال أخبرت أحداً. ثم عمد لاحقاً إلى تزويجها من أحد أنسبائه المتزوج للتستر على الموضوع. ولم يدُم زواجها منه إلا شهرين، وطلّقت منه بعد أن حاولت الانتحار. ولأن والدها راح يضربها من دون داعٍ، تضيف، غادرت المنزل وأقامت عند سيدة عجوز 17 يوماً كانت تساعدها، في غرفة داخل فندق مخصص للعمال، فتعرفت إلى المتهم م. س . وعادت من جديد الى منزل والدها ومكثت خمسة أشهر لتغادره للاسباب عينها، قاصدة منزل م.ع الذي عاشرها. وزعمت انه كان يريد الزواج منها، رافضة العودة إلى منزل والدها، الذي ذكر أنه أثناء وجوده مع عائلته في بلده...