الإثنين - 29 نيسان 2024

إعلان

ميرنا مومنة... مات طفلها بين يديها على باب المستشفى

ليلي جرجس
ليلي جرجس
Bookmark
ميرنا مومنة... مات طفلها بين يديها على باب المستشفى
ميرنا مومنة... مات طفلها بين يديها على باب المستشفى
A+ A-
بكت، سهرت، توسلت حتى وصلت الى طريق مسدود. لم يكن امام ميرنا مومنة، أم لثلاثة أطفال، سوى ان تعرض أعضاءها وقلبها للبيع لدفع تكاليف علاج أولادها المرضى. أحياناً يصعب علينا ان نفهم قسوة الحياة وضرباتها المتتالية، كيف يمكن ان تتحمل أم ان يكون أولادها الصغار جميعهم مرضى وترضى بقدرها؟ تراهم امامهم بأوجاعهم وانكساراتهم وحرمانهم من أدنى حقوقهم لأنها ببساطة عاجزة عن تحمل تكاليف علاجاتهم.لكل طفل مرضه وحالته الصحية، ولكل واحد غصته وحرمانه لأنه عليه ان يعيش مع مرضه الى أجل غير مسمى. الفقر يقف حاجزاً امام استشفائهم، لم يسمع أحد لندائها، لم يكترث احداً لدعواتها وطلباتها، بقيت دموعها ترسم حكاية عائلة كُتب لها ان تعيش المرارة، تخاف ان تفيق على وفاة أحدهم بسبب عجزها القاتل. لقد تذوقت الخسارة وتعرف جيدا تلك اللوعة ان يموت طفلها بين يديها على باب المستشفى لأنها لم تكن تملك المال.تروي ميرنا قصتها لـ"النهار"، لم يعدّ امامها ما تخسره لأنها على وشك ان تخسر أولادها. وصلت الى حافة اليأس، تقول "أنجبت 3 أولاد جميعم يعانون مشاكل صحية، لا وجود لصلة قربي بين زوجي وبيني إلا ان المرض أصاب اولادي من دون استثناء".عندما تستمع الى قصتها تظن للوهلة انها امام رواية او فيلم، يصعب عليك ان تصدق ان هذه الحالة موجودة حقاً وتعيش خوف الموت في كل لحظة. تشرح ميرنا حالة اولادها بالتفصيل، تبدأ...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم