الإثنين - 29 نيسان 2024

إعلان

كيف يقرأ "الآخرون" أبعاد المرونة الجنبلاطية الأخيرة؟

ابراهيم بيرم
ابراهيم بيرم
Bookmark
كيف يقرأ "الآخرون" أبعاد المرونة الجنبلاطية الأخيرة؟
كيف يقرأ "الآخرون" أبعاد المرونة الجنبلاطية الأخيرة؟
A+ A-
لم يكن اللقاء الذي جمع أول من أمس قيادات من "التيار الوطني الحر" وأخرى من الحزب التقدمي الاشتراكي في الجبل، في محاولة جليّة من الطرفين لإزالة رواسب الاحتقان التي سادت وتورّمت أخيراً بينهما على خلفية سجالات حادة في شأن موضوع التمثيل الحكومي، وتوطئة للتوجه نحو "تطبيع" العلاقة مستقبلاً على نحو يكرس حال مساكنة بين قوتين تقيمان في بقعة جغرافية ممتدة ومتداخلة، إلا تتويجاً وترجمة لتوجه عام من زعيم المختارة وليد جنبلاط يرمي الى وضع حدّ لأعوام من علاقة راوحت ما بين التوتر والفتور والاشتباك السياسي الدائم وصولاً الى حدّ القطيعة بينه وبين "التيار البرتقالي".في حين ان البعض وجد ان هذا التوجه يندرج في سياق انعطافة سياسية تعدّ لها الزعامة الجنبلاطية تجسدت بوادرها في كلام لرمز هذه الزعامة أطلقه قبل ايام وأفصح عن رغبة ضمنية في إمكان فتح باب تسوية العقدة الدرزية إحدى العقد الثلاث المعلنة والحائلة دون استيلاد طبيعي للحكومة المنتظرة.ولأن الرجل (أي جنبلاط) دهري في السياسة اللبنانية ودواخلها وتوازناتها، فقد سبقت هذه الانعطافة أشهر من التصعيد بلغ ذروته في انتقاد العهد ووصمه بالاخفاق وانتقاد حاضنته...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم