الأحد - 28 نيسان 2024

إعلان

دولة القانون والبيئة الجاذبة

Bookmark
دولة القانون والبيئة الجاذبة
دولة القانون والبيئة الجاذبة
A+ A-
يتفق الجميع ان الاغتراب اللبناني طاقة كبيرة للبنان اذا ما امكن توظيفها في اطار استراتيجيا وطنية شاملة ومتكاملة. الاغتراب يمكن ان يكون رافعة اساسية في عملية التنمية الانسانية في المجالات كافةً، ومن اهمها من دون شك، المجال الاقتصادي.تاريخ الاغتراب اللبناني بدأ قبل قيام دولة الاستقلال، وكانت هنالك منذ بداياته إلى يومنا هذا فترات طاردة للبناني لأسباب أمنية أو اقتصادية أو مختلطة.فترات الاستقرار والازدهار، لم تمنع الاغتراب الذي استمر ولو بدرجات اقلّ، بحثاً عن فرص أفضل. لكن الخوف يتجلّى اليوم، في بيئة اقليمية شديدة الاضطراب وحاملة لتغيير مفتوح على المجهول، مع تراجع دور الاقتصاد الريعي الذي كان جاذباً لفرص العمل في الخارج والذي استفاد منه اللبنانيّون وافادوا به المجتمعات المضيفة، كما كانت الحال في عصر اقتصاد النفط. يتبدّى الخوف اليوم من انعكاسات الحروب والصراعات في المنطقة على لبنان بأشكال مختلفة. أضف الى ذلك، المشكلات والأزمات المنتجة محلياً، التي من أهم مسبباتها غياب الاقتصاد...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم